ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي الفورية (CFDS ON NATURAL GAS) بالتداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 2.11% ليستقر على سعر 9.585 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد صعوده خلال تداولات أمس بنسبة بلغت 1.19%.
تستقر أسعار الغاز الطبيعي عند أعلى مستوى لها في ما يزيد قليلاً عن 14 عامًا، حيث يكافح من أجل تجاوز 10 دولارات منذ أن تم إغلاق ضخه من خط انابيب نورد ستريم. وقالت شركة غازبروم الروسية إنها ستغلق خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 31 أغسطس/ آب لإجراء أعمال الصيانة.
يوم الخميس ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الغاز الطبيعي المحلية ارتفعت بمقدار 60 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 12 أغسطس/ آب. وكان هذا أكثر من متوسط التوقعات بزيادة قدرها 51 مليار قدم مكعب.
وصلت الأسعار إلى 10 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية للمرة الأولى منذ 2008 في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين بعد أن قالت شركة فريبورت للغاز الطبيعي المسال إنها تتوقع استئناف الإنتاج الأولي في مصنعها للتصدير في ولاية تكساس الذي ضربه الحريق فقط في نوفمبر/ شباط، مقارنة بتقدير سابق لشهر أكتوبر/ تشرين الأول، كان مصنع فريبورت يستهلك حوالي 2 مليار قدم مكعب في اليوم من الغاز قبل إغلاقه.
تقنياً وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على حركة الغاز الطبيعي بالمدى المتوسط والقصير وبمحاذاة خطوط ميل رئيسية وفرعية، يهاجم السعر بتداولاته الأخيرة مستوى المقاومة المحوري 9.600، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وذلك بعدما استطاع استجماع قواه الإيجابية بتداولاته السابقة، وتصريف البعض من تشبعه الشرائي الذي كان واضحاً بمؤشرات القوة النسبية، خاصة وسط استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الصعود للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة اختراقه للمقاومة 9.600، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 10.70.