ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي الفورية (CFDS ON NATURAL GAS) بالتداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.84% ليستقر على سعر 9.411 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد صعوده خلال تداولات يوم الجمعة بنسبة بلغت 1.02%، خلال الأسبوع الماضي حقق السعر مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة بلغت 5.35%.
صرحت شركة جازبروم لتصدير الطاقة الروسية المملوكة للدولة يوم الجمعة بأنها ستغلق خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم إلى ألمانيا لمدة ثلاثة أيام للصيانة في وقت لاحق من هذا الشهر، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، كان خط أنابيب نورد ستريم يعمل بالفعل بخمس طاقته فقط، وهذا ما أعطي دفعة للأسعار للصعود بعد تصدر تسوية يوم الثلاثاء الماضي أعلى مستوى لها في 14 عامًا.
أظهرت بيانات المشغل أن تدفقات الغاز المتجهة شرقا عبر خط أنابيب يامال لأوروبا إلى بولندا من ألمانيا ارتفعت يوم الاثنين، بينما ظلت التدفقات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 من روسيا ثابتة.
جاءت هذه الزيادة في الأسعار على الرغم من الإنتاج القياسي والانقطاع المستمر في مصنع فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال (LNG) في تكساس الأمريكية، والذي ترك المزيد من الغاز في الولايات المتحدة للمرافق لضخها في المخزونات لفصل الشتاء المقبل.
حتى الآن هذا العام ارتفعت العقود الآجلة للغاز بنسبة 150٪، مع استمرار ارتفاع الأسعار في أوروبا وآسيا الطلب على صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية. ارتفعت أسعار الغاز العالمية بسبب تعطل الإمدادات والعقوبات المرتبطة بغزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.
تقنياً يستعد السعر الآن بمهاجمة مستوى المقاومة المحوري 9.600، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ استمرار توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الصعود للسهم خلال تداولاته القادمة، بشرط اختراقه أولاً لمستوى المقاومة 9.600، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 10.70.