واصل مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL الانخفاض بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل المؤشر خسائر للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة بلغت -0.47% ليفقد المؤشر نحو -154.02 نقطة ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 32,909.60، وذلك بعد تراجعه خلال تداولات يوم الاثنين بنسبة بلغت -1.91%.
تراجعت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة بنسبة 12.6٪ إلى معدل معدل موسميًا بلغ 511 ألف منزل في يوليو/ تموز، من 585 ألف منزل في قراءة منقحة للشهر السابق، حسبما ذكرت وزارة التجارة يوم الثلاثاء. وكان محللون استطلعت آرائهم صحيفة وول ستريت جورنال توقعوا أن تصل مبيعات المنازل الجديدة إلى 574 ألف منزل في يوليو/ تموز.
بينما انخفض مؤشر S&P Global لمديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة إلى 51.3 في أغسطس/ آب من 52.2 في يوليو، وهو أدنى مستوى له خلال 25 شهرًا، في حين انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 44.1 في أغسطس من 47.3 في يوليو، أقل بكثير من التوقعات عند 49.8.
تراجعت الأسهم في الجلسات الأخيرة قبل اجتماع البنوك المركزي السنوي والمقرر انعقاده هذا الأسبوع في جاكسون هول، حيث من المتوقع أن يعزز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة التزامًا قويًا بالقضاء على التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في أربعة عقود.
ينقسم التجار الآن بين توقع ارتفاع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ورفع البنك المركزي لها بمقدار 75 نقطة أساس، بعد أن عارض العديد من صانعي السياسة مؤخرًا توقعات الاتجاه المتشائم وأكدوا التزام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمكافحة التضخم.
تقنياً يواصل المؤشر انخفاضه بمحاذاة خط اتجاه رئيسي هابط على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ليستقر المؤشر بتداولاته الأخيرة دون مستوى المقاومة الرئيسي 33,000، أمام ذلك نلاحظ استمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
تشير توقعاتنا إلى استمرار نزيف الخسائر للمؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة طالما ظل مستقراً دون مستوى 33,000، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 32,272.65.