كان اليورو في اتجاه تنازلي منذ بعض الوقت، حيث هددنا مستوى التكافؤ. مع توجهنا للأسفل على المدى الطويل، يكون من المنطقي أن نخترق ذلك المستوى في النهاية. سوف يعتمد الكثير من الأمور على ما سوف يقوم به البنك الفدرالي في المستقبل، ولكن من الواضح أن التضخم مشكلة رئيسية.
حتى إن تقدم السوق، أعتقد عند هذه النقطة بأن هناك الكثير من المناطق التي قد تتسبب بمشاكل رئيسية. المستوى 1.04 هو مستوى المقاومة الرئيسي التالي، والذي يمتد إلى المستوى 1.05. مع تحييد جميع العوامل، أعتقد بأن التقدمات في هذا الشهر سوف تتحطم، وعلى الأرجح أن الأمر مسألة وقت قبل أن نرى عودة البائعين. هذا صحيح بشكل خاص عند الأخذ بالاعتبار أن الأمر ليس متعلق بالبنك الفدرالي فحسب، ولكن بالوضع الكارثي في الاتحاد الأوروبي.
في أي وضع تكون فيه الطاقة مشكلة، لا يوجد نقاش حقيقي بشأن تقدم العملة. في الواقع، قام فالديمير بوتين بخفض تصدير الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إلى 20% فقط من الطاقة الحقيقية. في النهاية، يضع هذا الكثير من السلبية على هذا السوق على المدى الطويل، ولذك أعتقد بأن في أي مرة نتقدم فيها، سوف يكون عليك البحث عن علامات ارهاق كفرصة للبدأ بالبيع.
كما أن من الممكن كذلك أن نرى هذا السوق يتراجع نحو المستوى 0.98 وما دون ذلك. سوف يكون من الصعب تخيل سيناريو يتحول فيه اليورو قريباً، خصوصاً مع كون الفرق في عوائد السندات بين الاقتصادين كبير جداً. لهذا، لا يوجد لدي أي اهتمام بشراء اليورو حتى نخترق فوق المستوى 1.06. عند تلك النقطة، قد تتغير الأمور، ولكن هذا يبدو غير محتملاً قريباً.
مع استمرار ازدياد الأوضاع الاقتصادية سوءاً، سوف يستمر الدولار الأمريكي بالتقدم بناءً على التحرك نحو التكافؤ، الأمر الذي أعتقد بأنه سوف يستمر بكونه عامل رئيسي خلال بقية الصيف، وربما حتى لبقية العام. يجب النظر إلى أي تحرك فوق المستوى 1.06 بجدية، ولكن يجب أن يرافقها كذلك نوع من التحول في الأساسيات.