انطلق اليورو خلال جلسة الجمعة، حيث نستمر برؤية الكثير من الضجيج حول مستوى التكافؤ. من خلال القيام بذلك، يبدو أننا سوف نستمر بالنظر إلى هذا السوق على أنه سوق يحاول اختراق التكافؤ، وإذا وعندما يقوم بذلك في النهاية، يكون من المحتمل أن نرى تحركاً هاماً إلى الأسفل. عادة ما يتم تتعثر الخوارزميات عندما تحصل على إغلاق يومي ما دون مستوى التكافؤ، لذلك سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سوف يحدث. ومع ذلك، من المرجح أن يشهد السوق الكثير من السلبية، ولكن قد نشهد ارتداداً قصير المدى. في الواقع، هذا هو بالضبط ما أتوقعه على المدى القصير.
من خلال النظر إلى البداية، من المحتمل أن ننتقل إلى المستوى 1.02 في الأعلى، وهو مستوى صاخب للغاية، وبالتالي قد يسبب القليل من المتاعب. إذا اخترقنا فوق ذلك المستوى، يكون من المحتمل أن ننتقل إلى المستوى 1.04. كان المستوى 1.04 مستوى دعم في السابق، لذلك قد تظهر "ذاكرة السوق" وتعطي إشارات على التردد. في هذه الحالة، سوف أقوم بالبيع أيضاً. بمجرد أن نرى علامات الإرهاق بعد الارتفاع، أعتقد أن ذلك يشير إلى أننا سنبدأ البيع مرة أخرى.
ضع في اعتبارك أن الاحتياطي الفيدرالي يقوم حالياً بكل ما في وسعه لتشديد السوق، وطالما أن الأمر سيستمر، فإن السياسة النقدية المتشددة ستدفع الدولار الأمريكي إلى الأعلى. على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، هناك البنك المركزي الأوروبي الذي سيرفع سعر الفائدة قليلاً مرة أو مرتين، ولكن بعد هذه النقطة، من المحتمل جداً أن نرى البنك المركزي الأوروبي يتحول ويتخلى عن محاولة رفع أسعار الفائدة، مع الأخذ بالاعتبار أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي يواجه المصاعب. علاوة على ذلك، مع نقص الطاقة، يمكن أن يتسبب ذلك بشاكل كبيرة على الطريق، لذلك أعتقد أن البنك المركزي الأوروبي مقيد اليدين بشكل أساسي.
هذا لا يعني بالضرورة أننا سننهار قريباً، ولكن فقط أن من المرجح أن نستمر ببيع التقدمات في هذا السوق. لهذا السبب، أعتقد أن لدينا موقفاً ينبغي فيه النظر إلى الارتفاع باعتباره فرصة للحصول على "دولارات أمريكية رخيصة". سيظل الاحتياطي الفيدرالي أكثر عدوانية وتشدداً من البنك المركزي الأوروبي.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView