حاول الجنيه البريطاني الارتفاع بداية جلسة الإثنين، لكنه لم يتمكن من التمسك بالمكاسب. لهذا السبب، يبدو أن الجنيه البريطاني مستعد للانخفاض، وهو أمر منطقي إلى حدٍ ما بالنظر إلى مدى كون الاحتياطي الفيدرالي متشدداً مؤخراً. لقد وعد بنك الاحتياطي الفيدرالي بالفعل برفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس أخرى، ويعتقد البعض أنها قد تكون أقرب إلى 150 نقطة أساس.
من ناحية أخرى، على الرغم من أن بنك إنجلترا المركزي يبدو أكثر تشدداً، إلا أنه لم يقترب من رفع أسعار الفائدة بهذا القدر. ولهذا السبب، فإن فرق سعر الفائدة وحده سوف يستمر بدفع الدولار الأمريكي إلى الأعلى. علاوة على ذلك، هناك مخاوف بشأن الركود في جميع أنحاء العالم، وهذا عادة ما يؤدي إلى نقص في الدولار الأمريكي. هناك تريليونات من الدولارات من الديون في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي والتي يجب سدادها بالدولارات، وبالتالي فإن الطلب غير عادي على الدولار.
عندما أنظر إلى هذا الرسم البياني، فإن السمة الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي هي بيع التقدمات عند حدوثها وإظهار علامات التردد. كان يوم الإثنين مثالاً آخر على مثل هذا التداول المحتمل، وإن كان ذلك في إطار زمني قصير وخلال يوم عطلة. بالحديث عن العطلة، كان يوم الإثنين هو عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة، ومع عدم قيام أي من البنوك في نيويورك بوضع الكثير من الأموال في العمل، تمكن الدولار الأمريكي من محاربة محاولة بيعه من قبل الأوروبيين. يشير هذا إلى حدٍ ما إلى الاتجاه المستقبلي لهذا السوق، وأعتقد أننا سنستمر برؤية المزيد من حالة "بيع الارتفاع" في هذا الزوج.
سوف يكون علينا الاختراق فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوماً عند المستوى 1.24 لبدء التفكير بالارتفاع، وحتى عندها، لن أقتنع حتى نخترق فوق المستوى 1.26. أظن أن من المرجح أن نتجه إلى المستوى 1.18 قبل أن يحدث كل ذلك، حيث يبدو أننا سوف نقوم بكل ما في وسعنا للاختراق للأسفل في هذا السوق مرة أخرى. اجتذب المستوى 1.20 بالطبع الكثير من الدعم النفسي، ولكن ما إذا كان سوف يصمد أم لا، فهذه حجة مختلفة تماماً. أعتقد أنه في النهاية سوف يتم اختراقه وسوف نتراجع أكثر.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView