انخفض مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، بعد أن مسح مكاسبه المبكرة للجلسة، ليغلق جلسته الأخيرة على انخفاض بنسبة بلغت -0.69% ليفقد المؤشر نحو -215.64 نقطة ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 31,072.62، بعد ارتفاعه بتداولات يوم الجمعة بنسبة بلغت 2.15%، ولكن بالرغم من ذلك سجل خسائر خلال الأسبوع الماضي بنسبة بلغت -0.17%.
قاد خسائر المؤشر سهم آبل AAPL بعد تقرير بلومبرج بأن عملاق التكنولوجيا ينوي إبطاء نمو التوظيف والإنفاق، حيث تخطط الشركة لخفض التوظيف والإنفاق في عام 2023 في أقسام معينة من أجل الحفاظ على الأعمال خوفاً من "انكماش اقتصادي محتمل"، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج نيوز يوم الإثنين نقلاً عن مصادر غير معروفة. وفقًا للتقرير فإن قرار توخي المزيد من الحذر وسط عدم اليقين الاقتصادي ليس استراتيجية على مستوى الشركة ولن يؤثر على جميع الأقسام. وأغلقت أسهم شركة آبل على انخفاض بنسبة 2.1٪، وهو من بين أكبر الخاسرين على مؤشر داو جونز.
في الأخبار الاقتصادية كان احتمال رفع الاحتياطي الفيدرالي لسعره المستهدف بمقدار 100 نقطة أساس بنسبة 31٪، بعد وصولها يوم الأربعاء الماضي لنسبة 80%، وفقًا لأداة FedWatch الخاصة بمجموعة CME.
انخفض مؤشر سوق الإسكان الشهري للجمعية الوطنية لبناة المنازل إلى قراءة 55 في يوليو/ تموز من 67 في يونيو/ حزيران، وهو أقل بكثير من التوقعات بقراءة 65 في استطلاع جمعته بلومبرج.
تقنياً تعرض المؤشر للضغط السلبي على اثر ملامسته لمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وقد تزامن ذلك مع اختباره لخط ميل تصحيحي وفرعي هابط على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، ليستسلم المؤشر لهذا الضغط السلبي مرتداً من مكاسبه المبكرة خلال الجلسة وينهيها على خسائر هي الأكبر بالنسبة المئوية في أكثر من أسبوعين.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 31,885، ليستهدف من جديد مستوى الدعم المحوري 29,653.30.