تراجع مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليكسر سلسلة مكاسب استمرت خمس جلسات متتالية، مسجلاً خسائر بتداولات يوم الجمعة بنسبة بلغت -0.43%، ليفقد نحو -137.61 نقطة ويستقر في نهاية التداولات على مستوى 31,899.30، بعد ارتفاعه بتداولات يوم الخميس بنسبة بلغت 0.51%، خلال الأسبوع الماضي صعد المؤشر بنسبة بلغت 1.95%، وهو أفضل أداء أسبوعي للمؤشر منذ 24 يونيو/ حزيران.
تتجه كل الأنظار إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني الأسبوع المقبل، في حين أنه من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للحد من التضخم الجامح، فمن المرجح أن تكون بيانات الناتج المحلي الإجمالي سلبية مرة أخرى.
أظهر مسح يوم الجمعة أن النشاط التجاري في الولايات المتحدة انكمش للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين في يوليو/ تموز، مما أدى إلى تعميق المخاوف بشأن الاقتصاد الذي يعاني من تقلص النمو بسبب ارتفاع التضخم وزيادة أسعار الفائدة بالإضافة إلى تراجع ثقة المستهلك.
بلغ حجم التداول في البورصات الأمريكية 10.38 مليار سهم، مقارنة بمتوسط 11.53 مليار للجلسة الكاملة خلال آخر 20 يوم تداول.
تقنياً يحاول المؤشر بانخفاضه الأخير جني أرباح سريع لارتفاعاته السابقة، وليحاول اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، بالإضافة إلى ذلك ليحاول تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، وذلك وسط تأثره بالدعم المقدم بسبب تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ولكن أمام ذلك مازال الاتجاه التصحيحي الهابط هو الاتجاه المسيطر على المدى القصير وبمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا ترجح عودة ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة تأكيد اختراقه للمقاومة الحالية 31,885، ليستهدف مستوى المقاومة 33,240.