صعد مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 1.33% ليكسب المؤشر نحو 435.05 نقطة ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 33,248.29، بعد انخفاضه بتداولات يوم الأربعاء بنسبة بلغت -0.54%.
أغلق المؤشر عند أعلى مستوياته خلال الجلسة بعدما انخفضت طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار 11 ألف إلى 200 ألف مطالبة في الأسبوع المنتهي في 28 مايو/ أيار، مما أدى إلى انخفاض المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع للمرة الأولى منذ ما يقرب من شهرين. تلك البيانات تشير إلى طلب قوي على العمالة ونشاط منخفض لتسريح العمال وظروف مشددة.
وفي الوقت نفسه تم تعديل الإنتاجية غير الزراعية لتصل إلى 7.3٪ معدل انخفاض من انخفاض 7.5٪ في التقدير الأولي، حيث تم تعديل الإنتاج صعوديًا وتم تعديل نمو ساعات العمل إلى الانخفاض.
تأتي البيانات المتعلقة بالوظائف قبل يوم من صدور أرقام الوظائف غير الزراعية لشهر مايو من وزارة العمل، على الرغم من أن الاقتصاديين يشيرون إلى أن بيانات ADP كانت دليلًا ضعيفًا للأرقام الرسمية على أساس شهري.
في غضون ذلك ارتفع إجمالي حيازات الاحتياطي الفيدرالي من الأوراق المالية الأمريكية بمقدار 1.36 مليار دولار فقط إلى 8.481 تريليون دولار اعتبارًا من 1 يونيو/ حزيران مقارنة بالمستوى الذي كان عليه قبل أسبوع.
تقنياً أعاد المؤشر مرة أخرى اختبار مستوى المقاومة المهم 33,271.90، الصورة الصغيرة تقول أنه بحاجة لاختراق تلك المقاومة ليؤكد تخلصه من الضغوط السلبية المحيطة به، ولكن بالنظر إلى تلك الضغوط فنجد أن المؤشر يعاني من استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لبدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة المؤشر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها، وأيضاً في ظل تداولاته بنطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا كما هي بترجيح سيناريو عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 33,271.90، ليستهدف مستوى الدعم الرئيسي 32,000.