صعد قليلاً مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 0.27% ليكسب المؤشر نحو 82.32 نقطة ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 31,029.32، وذلك بعد انخفاضه بشكل حاد خلال تداولات يوم الاثنين بنسبة بلغت -1.56%.
قاد قطاع الطاقة والعقارات الأسهم الخاسرة، بينما كان قطاعا الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية في مقدمة الرابحين.
على صعيد البيانات الاقتصادية التي صدرت أمس الأربعاء فقد تم تعديل الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول بالخفض في التقدير الثالث إلى انكماش سنوي بنسبة 1.6٪ من تراجع بنسبة 1.5٪ في التقدير الثاني، كما تم تعديل نفقات الاستهلاك الشخصي لتظهر وتيرة نمو 1.8٪ من التقدير السابق بارتفاع نسبته 3.1٪.
وقال باول في تصريحات في منتدى للبنك المركزي الأوروبي إن السياسة النقدية "أداة فظة" وإن الحرب في أوكرانيا تمثل تحديات، ومع ذلك فهو يرى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يحقق هبوطًا ناعمًا من شأنه أن يبطئ التضخم والنمو الاقتصادي مع الحفاظ على قوة سوق العمل وعدم دفع الاقتصاد إلى الركود، هناك دائمًا احتمال أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كثيرًا، لكن باول قال إنه لا يرى ذلك على أنه النتيجة الأكثر ترجيحًا.
تقنياً يحاول المؤشر بارتفاعه الأخير تعويض بعضاً من خسائره السابقة، وذلك في الوقت الذي تتوارد فيه الإشارات الإيجابية من مؤشرات القوة النسبية، وعلى اثر ثبات مستوى الدعم الرئيسي 31,000، ولكن أمام ذلك يظل الاتجاه المسيطر هو الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، مع تواصل الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى ترجيح سيناريو عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة عودة استقراره دون مستوى الدعم 31,000، ليستهدف بعدها مستوى الدعم المهم 29,653.30.