ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي الفوري (CFDS ON NATURAL GAS) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.89% ليستقر على سعر 6.449 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعدما ارتفعت خلال تداولات أمس بنسبة بلغت 3.38%.
مع اقتراب انتهاء العقود الآجلة لشهر يوليو/ تموز يوم الثلاثاء سيطرت على السوق بعض التقلبات المتجددة، حيث كان التجار يزنون مجموعة من الأساسيات التي كانت بعضها إيجابياً والآخر سلبياً.
ففي حين أن توقعات الطقس تعتبر إيجابية نسبياً حيث يكثر الطلب في معظم أنحاء الولايات المتحدة، ولكن سيكون التأثيرات السلبية أقوى ان استمر انقطاع عمل منشأة فريبورت للغاز الطبيعي المسال (LNG) بعد الانفجار الذي حدث بها الأسبوع الماضي، حيث سيقل تصدير الغاز المسال لأوروبا وسيتجه الباقي إلى المخزونات المحلية والاستخدام المحلي.
في غضون ذلك سجل الإنتاج في الولايات المتحدة أعلى مستوى له منذ عام حتى تاريخه عند 97.36 مليار قدم مكعب في اليوم خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن البيانات الحديثة أشارت إلى تراجعه يوم الاثنين.
تقنياً يحاول السعر بارتفاعه الأخير تعويض جزء مما تكبده من خسائر سابقة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف البعض من تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات الإيجابية منها، كل ذلك يأتي في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لكن أمام ذلك يسيطر الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما يعني مضاعفة الضغوط السلبية على تداولاته القادمة.
ولهذا فنحن نرجح انخفاض الغاز الطبيعي بشكل تصحيحي خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة عودة استقراره دون مستوى 6.361، ليستهدف مستوى الدعم 5.660.