ارتفع قليلاً مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب طفيفة في آخر جلساته بنسبة بلغت 0.05% ليكسب المؤشر نحو 16.08 نقطة ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 32,915.79، وذلك بعد تراجعه بتداولات يوم الاثنين بنسبة بلغت -1.05%.
قادت أسهم السلع التقديرية للمستهلكين وخدمات ومواد الاتصال صعود السوق، بينما كان قطاع العقارات والطاقة القطاعين الوحيدين اللذين تكبدوا خسائر.
بينما ارتفعت أسهم شركات الطاقة الشمسية بعدما أعلن الرئيس جو بايدن حالة الطوارئ لمعالجة نقص الإمداد بالخلايا والوحدات الشمسية، مما يسمح بدخول كمبوديا وماليزيا وتايلاند وفيتنام بدون رسوم جمركية إلى سوق الطاقة الشمسية الأمريكية، حسبما قال البيت الأبيض.
على الرغم من عدم وجود بيانات اقتصادية رئيسية صدرت يوم الإثنين، فقد قال مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة إن جداول الرواتب في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع في مايو/ أيار بينما ظل معدل البطالة ثابتًا، مما زاد من الدلائل على أن أكبر اقتصاد في العالم لا يزال صحياً حتى مع استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة.
يأتي الارتفاع الطفيف يوم الاثنين في السوق بعد أسبوع صعب آخر للأسهم الأمريكية، فيما سيتلقى المستثمرون المزيد من البيانات المهمة يوم الجمعة مع إصدار بيانات التضخم لشهر مايو. يتوقع الاقتصاديون أن يكون مؤشر أسعار المستهلك قد ارتفع بنسبة 8.2٪ في مايو مقارنة بالشهر نفسه قبل عام، والذي سيكون أقل من القراءة السابقة عند 8.3٪. ومع ذلك تفضل الأسواق أن ترى التضخم ينخفض بوتيرة أسرع من ذلك بكثير.
تقنياً يتحرك المؤشر دون مستوى المقاومة المهم 33,271.90، وذلك وسط تداولاته بنطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع تواصل الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا فتوقعاتنا ترجح انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 33.271.90، ليستهدف مستوى الدعم الرئيسي 32,000؟