تراجع مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر في جلسة اتسمت بالتذبذب بنسبة بلغت -0.13% ليفقد نحو -38.29 نقطة ويستقر في نهاية التداولات على سعر 29,888.79، وذلك بعد ارتفاعه انخفاضه بتداولات يوم الخميس بنسبة بلغت -2.42%، خلال الأسبوع الماضي سجل المؤشر خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بنسبة بلغت -4.79%.
تحركت الأسواق المالية العالمية في محاولة لتسعير الإجراء الأخير من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، عندما رفعت اللجنة الفيدرالية سعر الفائدة القياسي في الولايات المتحدة بمقدار 75 نقطة أساس، ما خفف من توقعات التضخم، وربما أعاد بعض المصداقية للمؤسسة، ومع ذلك كان التأثير على أسواق الأسهم سلبياً بلا شك.
ستكشف البيانات الأسبوع المقبل المزيد من المعلومات حول النمو وليس التضخم كما كان الحال خلال الأسبوعين الماضيين.
صباح الجمعة الماضية استمع المستثمرون إلى رئيس مجلس الإدارة جيروم باول الذي ألقى كلمة افتتاحية في المؤتمر الافتتاحي حول الأدوار الدولية للدولار الأمريكي، قال باول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي "يركز بشدة على إعادة التضخم إلى هدفنا البالغ 2٪"، ولكن نظرًا لأن ملاحظاته كانت تدور في الغالب حول دور الدولار كعملة احتياطية في العالم، فإن تعليقاته لم تقدم رؤى جديدة حول آفاق السياسة النقدية.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري في مدونة يوم الجمعة أنه قد يدعم رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في يوليو/ تموز. وقد كتب أن "الإستراتيجية الحكيمة" بعد اجتماع يوليو قد تتمثل في الاستمرار في رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس حتى يصبح التضخم "في طريقه للانخفاض" إلى 2٪.
تقنياً يواصل المؤشر انخفاضه بمحاذاة خط اتجاه تصحيحي هابط على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ولكن أمام ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، ما ساعد في كبح خسائر المؤشر الأخيرة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا تشير توقعاتنا إلى استمرار انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة الرئيسي 31,000، ليستهدف مستوى الدعم 28,958.