صعد مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب لليوم الثاني على التوالي بنسبة بلغت 0.80% ليكسب المؤشر نحو 264.36 نقطة ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 33,180.15، وذلك بعد ارتفاعه بشكل طفيف خلال تداولات يوم الاثنين بنسبة بلغت 0.05%.
تقدم المؤشر يوم الثلاثاء بعد أن تم تداوله على انخفاض في وقت مبكر من الجلسة، في حين انخفضت عوائد السندات الحكومية بعد أن خفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة.
تصدر قطاع الطاقة الأسهم الرابحة، في حين كان الخاسر الوحيد قطاع المستهلك، متأثرًا بفعل شركة Target (TGT) التي خفضت توجيه الهامش التشغيلي للربع الثاني من السنة المالية. كما تم إغلاق كل من Walmart (WMT) و Home Depot (HD) على انخفاض.
قال البنك الدولي يوم الثلاثاء إن النمو الاقتصادي العالمي من المرجح أن يفقد الزخم هذا العام، مع حرب أوكرانيا والتضخم المتزايد وارتفاع أسعار الفائدة، مما يهدد ما يعتبره الآن "انتعاشًا غير مستقر". من المتوقع الآن أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 2.9٪ في عام 2022، وهو أقل بكثير من الارتفاع المتوقع بنسبة 4.1٪ في يناير/ كانون الثاني، ومن المتوقع أن يتوسع الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.5٪ هذا العام، بانخفاض 1.2 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة.
تقنياً يظل المؤشر بالرغم من ارتفاعاته الأخيرة مستقراً دون مستوى المقاومة المهم 33,271.90، وذلك وسط تداولاته بنطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد تكوينها ما يعرف بالدايفرجنس السلبي، نتيجة وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها كثيراً مقارنة بحركة المؤشر، ما يعني المزيد من الضغط السلبي على تداولات المؤشر القادمة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا فتوقعاتنا ترجح عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 33,271.90، ليستهدف مستوى الدعم الرئيسي 32,000.