شهد مؤشر S&P500 شهراً صعباً للغاية خلال أبريل، كما هو الحال مع جميع أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم. يهدد السوق حالياً المستوى 4200، وهي منطقة ستجذب قدراً معيناً من الاهتمام. ومع ذلك، فإن السؤال سيكون هو ما إن كانت سوف تستمر هذه المنطقة بتقديم الدعم، أو ما إذا كان سيتم اختراقها ببساطة؟
إذا اخترقنا ما دون الانخفاضات الأخيرة، فسيكون المستوى 4000 هو أكثر الأهداف منطقية في الأمام. لا أعتقد بالضرورة أن هذا سيناريو سيكون من السهل فيه بيع هذا السوق، ولكن من الواضح لي أن الدخول "بالكامل" في مؤشر S&P500 سيكون أمراً متهوراً في البيئة الحالية. مع حالة عدم اليقين الموجودة في الأسواق، من الصعب أن تكون متحمساً بشكل مفرط بشأن امتلاك الأسهم، وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من أموال المؤسسات بدأت تغرق في هذه المرحلة. أعتقد أننا سنشهد بعض عمليات التصفية القسرية الضخمة عاجلاً أم آجلاً، لكننا لا نعرف بالضرورة متى يمكن أن يحدث ذلك. في هذا السيناريو، من الممكن أن نرى عمليات بيع ضخمة تحدث في فترة زمنية قصيرة جداً.
السؤال الرئيسي الآن هو إلى أي مدى سوف يؤثر تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي، لأنه بصراحة، هناك الكثير من الناس في وول ستريت الذين لا يزالون لا يعتقدون أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة خمس أو ست مرات، ناهيك عن 13 مرة التي تم تسعيرها مؤخراً في سوق العقود الآجلة لبنك الاحتياطي الفيدرالي. هذا لأن جيلاً كاملاً من المتداولين ليس لديهم فكرة عما يعنيه التداول ضد بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يحدث أساساً عندما يرفعون أسعار الفائدة. مع ذلك بالاعتبار، توقع أن يتم النظر إلى أي ارتفاع يصل إلى المستوى 4500 بقدر كبير من الشك ما لم يتغير شيء جوهري بالطبع. كانت الأرباح جيدة، لكن ليس بالضرورة أن تكون ممتازة. علاوة على ذلك، كان رقم الناتج المحلي الإجمالي الذي صدر في 28 أبريل أضعف بكثير مما كان متوقعاً. هذا يضيف طبقة جديدة من عسر الهضم إلى السوق. يقع المتوسط المتحرك لـ50 أسبوعاً في منتصف نطاق التداول الحالي، لذا من المحتمل أن يكون أفضل سيناريو خلال الشهر هو الحركة ذهاباً وإياباً.