واصل مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL الصعود خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي بنسبة بلغت 0.60% ليضيف إليه نحو 191.66 نقطة ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 32,120.29، وذلك بعد ارتفاعه بتداولات يوم الثلاثاء بنسبة بلغت 1.98%.
أصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي محاضر اجتماعه في أوائل مايو/ أيار، وأظهر فيه دعمًا لتحركات بنصف نقطة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي حيث يسعى إلى جعل سعر الفائدة السيادي "سريعًا نحو الحيادية" خلال الاجتماعين المقبلين، ولا يزال التضخم المرتفع محط التركيز الرئيسي. مما أشار إلى أن البنك المركزي لا يزال منفتحًا على إعادة التفكير في الخطط القوية لرفع أسعار الفائدة لترويض التضخم المرتفع.
ركز المحضر أيضًا على المبيعات المباشرة المحتملة لسندات الرهن العقاري للبنك المركزي حيث يتطلع إلى خفض ميزانيته العمومية التي تقترب من 9 تريليونات دولار.
في أخبار اقتصادية أخرى كانت أبرز بيانات تقويم يوم الأربعاء مكاسب أقل من المتوقع في الطلبيات الجديدة للسلع المعمرة وتراجع آخر في طلبات الرهن العقاري. ارتفعت الطلبيات الجديدة للسلع المعمرة بنسبة 0.4٪ في أبريل/ نيسان، بينما ارتفعت الشحنات بنسبة 0.1٪. وباستثناء النقل ارتفعت الطلبات الجديدة بنسبة 0.3٪ والشحنات بنسبة 0.2٪. في وقت سابق اليوم ذكرت جمعية المصرفيين للرهن العقاري أن طلبات الرهن العقاري انخفضت بنسبة 1.2٪ في الأسبوع المنتهي في 20 مايو/ أيار بعد انخفاض بنسبة 11٪ في تقرير الأسبوع السابق.
تقنياً استقرار المؤشر فوق مستوى المقاومة الرئيسي 32,000 يعتبر علامة إيجابية للمؤشر، خاصة وسط استمرار توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، ولكن بالرغم من ذلك مازال الاتجاه التصحيحي الهابط هو الاتجاه المسيطر على المدى القصير مع تداولات المؤشر بنطاق قناة سعريه، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لذلك مازلنا نرجح عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة عودة استقراره دون مستوى 32,000، ليستهدف بعدها مستوى الدعم الرئيسي 31,000.