تراجع مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL من جديد خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر في آخر جلساته بنسبة بلغت -0.29% ليفقد المؤشر نحو -96.69 نقطة، ليستقر المؤشر في نهاية التداولات على مستوى 33,79467.36، بعدما صعد بتداولات يوم الأربعاء بنسبة بلغت 1.79%.
صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اليوم الثاني لشهادته أمام الكونجرس للجنة المصرفية بمجلس الشيوخ أن الاقتصاد يمر بمرحلة حساسة.
وقال للمشرعين في مجلس الشيوخ يوم الخميس "في هذا الوقت الحساس للغاية في الوقت الحالي، من المهم بالنسبة لنا أن نكون حذرين في الطريقة التي ندير بها السياسة لمجرد أن الأمور غير مؤكدة للغاية ولا نريد أن نزيد من حالة عدم اليقين هذه".
لكن بدأ المستثمرون يشعرون بالقلق مرة أخرى يوم الخميس بعد أن قالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لشبكة CNBC إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى رفع أسعار الفائدة بسرعة إلى حد ما إذا لم يخف التضخم قريبًا. وأضافت أن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية قد يضطر إلى تجاوز المعدل المحايد.
في غضون ذلك انخفضت مطالبات البطالة الأولية إلى 215 ألف مطالبة للأسبوع المنتهي في 26 فبراير/ شباط، أفضل من المتوقع 225 ألف وبعد قراءة الأسبوع الماضي 233 ألف.
تقنياً تراجع المؤشر على اثر ثبات مستوى المقاومة الرئيسي 34,000، تلك المقاومة التي تحدثنا عنها في تقاريرنا السابقة، وقد تزامن هذا السلوك مع اعادة اختبار خط اتجاه فرعي صاعد كان المؤشر قد كسره في وقت سابق ليختبره على أنه مستوى للمقاومة، ما أثقل المزيد من الضغط السلبي على حركة المؤشر ليحول مكاسبه الصباحية المبكرة إلى خسائر في نهاية التداولات، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، في ظل استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، أمام توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، ما قد يكبح من خسائر المؤشر القادمة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 34,000، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند مستوى 33,271.93.