تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

الذهب: التوقعات الشهرية لشهر فبراير 2022

الذهب: التقلبات تتأرجح عبر الذهب مع اقتراب نهاية شهر يناير

قبل الدخول في عطلة نهاية الأسبوع الماضية قبل بداية شهر فبراير، أظهر الذهب قدراً مفاجئاً وعنيفاً من الحركة السعرية، مما قد يؤدي إلى القضاء على بعض مراكز التداول.

أعلان
سعر الذهب يتحرك بسرعة
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!

تداول الأن!

قد يكون متداولو الذهب التصاعديون الدائمون الذين كانوا أكثر ثقة الأسبوع الماضي يشاهدون السوق برعب، حيث ارتفع المعدن الثمين من أعلى مستوياته بالقرب من المستوى 1855.00 وأنهى حركة السوق يوم الجمعة حول الأسعار التي لم يتم الوصول إليها منذ الأسبوع الأول من شهر يناير. في الواقع، انخفض الذهب إلى أدنى مستوى عند 1780.00 تقريباً يوم الجمعة قبل أن ينعكس تصاعدياً بشكل طفيف. من المحتمل أن تكون حركة الأسعار المفاجئة والعنيفة في سوق الذهب قد تسببت بمفاجأة كبيرة بين المضاربين، الذين ربما كانوا يراهنون على اتجاه القيمة الخاطئ.

المتداولين على المدى القصير الذين كانوا يستهدفون ارتفاعات جديدة في الذهب ويعتقدون أن السوق على وشك اختبار قيم منتصف نوفمبر، ربما أصيبوا برد فعل تسبب به بعض المضاربين الذين بدأوا ببيع المعدن الثمين بناءً على تأكيد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لإمكانيات سياسة سعر الفائدة المتشددة. ومع ذلك، فإن ربط هذه الخطوة فقط بالاعتقاد بأن الموقف المعاد بيانه من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يكون عاملاً غير صحيح بالكامل. حدث تراجع الذهب أيضاً حين بدأت مؤشرات الأسهم الأمريكية بإظهار علامات استعادة ثباتها. وجدت الخسائر المتزايدة خلال الأسابيع القليلة الماضية الدعم ببطء، وعكست اتجاهها تصاعدياً بعض الشيء مع بدأ نهاية الأسبوع الماضي.

قد يكون أداء المتداولين الفنيون جيداً، إذا اعتقدوا أن الذهب في منطقة ذروة شراء على المدى القصير حول المستوى 1855.00 الأسبوع الماضي. مع استعداد البدء بتداول شهر فبراير، يبدو أن المستوى 1800.00 يمثل مرة أخرى نقطة جذب مهمة، وقد يتسبب ببعض الإثارة الإضافية من خلال تقلب الأسعار في الأيام والأسابيع القادمة. من المؤكد أن المشاعر المتوترة في أسواق الأسهم العالمية تتسبب في اجتياز الذهب لنطاق سعري مذهل إلى حدٍ ما. من المحتمل أن يتسبب تحقيق الأسبوع الماضي الوصول إلى ارتفاع 25 يناير والتراجع إلى أدنى قيمة في الشهر، قبل الدخول في عطلة نهاية الأسبوع، بإثارة الكآبة والقلق للعديد من المتداولين.

يجب مراقبة نتائج التداول في وقت مبكر من هذا الأسبوع بعناية من قبل المضاربين على الذهب الذين قد يجدون أن الظروف المتوترة لم تنته في الأسواق العالمية. قد يعتقد بعض المتداولين الفنيين أن حركة السعر في أواخر الأسبوع الماضي كانت وسيلة "للقضاء" على مراكز الشراء عن طريق إرسال السوق تنازلياً. الآن بعد أن تم محاورة "الدعم" حول المستوى 1780.00، قد يتطور استئناف الاتجاه التصاعدي، الأمر الذي قد لا يفاجئ المضاربين "المتمرسين". ومع ذلك، قد يكون سبب التراجع هو أن مراكز الشراء المفرط تراجعت إلى زخم تنازلي هائل حيث بدأ التداول العكسي للمخاطر العالمية بالتحول إلى تصاعدي أكثر أثناء السعي وراء الأسهم مرة أخرى.

توقعات الذهب لشهر فبراير:

نطاق سعر المضاربة للذهب هو من 1743.00 إلى 1876.00.

لا يزال هناك فرق شاسع بين تداول الذهب اليومي والاحتفاظ بالمعدن الثمين كمحاولة طويلة الأجل. لن تختفي التقلبات قصيرة المدى وسيحتاج المتداولون إلى استخدام إدارة المخاطر بحكمة. إذا تم اختبار المستوى 1785.00 وأثبت أنه ضعيف، فقد يتم تحدي المستوى 1780.00 مرة أخرى بسرعة. تم تداول الذهب عند أدنى مستوى له عند 1752.00 تقريباً في منتصف ديسمبر. على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يتم اختبار هذه القيمة منذ بضعة أيام فقط، إلا أن حركة السعر الأخيرة للذهب إلى الأسفل بمثابة تذكير بأن السلعة عبارة عن مسعى متقلب للرهانات قصيرة المدى.

إذا تم تخطي المستوى 1800.00 مرة أخرى وشهد السوق حركة سعر مستمرة، فيمكن للمتداولين بالتأكيد البحث عن زخم تصاعدي إضافي. قد يرغب المتداولين الفنيون بالحذر واستخدام مراكز جني الأرباح للاستفادة من الزخم التصاعدي الذي قد يتطور. ومع ذلك، إذا أصبحت مؤشرات الأسهم العالمية متوترة مرة أخرى وأظهرت نتائج تنازلية، فقد يجد الذهب مرة أخرى أنه يجذب المضاربين الذين يحبون "الوعد" المعاكس للمخاطر ويرغبون بمتابعة قيم أعلى. ولكن كما وجد المتداولون الأسبوع الماضي، يمكن أن يتحول الذهب إلى تقلبات سريعة، وهناك حاجة إلى توقعات واقعية مع مزيج من مهارات إدارة المخاطر القوية باستخدام أوامر وقف الخسائر وجني الأرباح المناسبة.
الرسم البياني الشهري للذهب

آدم ليمون
عن آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة