استقرت أسعار الغاز الطبيعي الفوري (CFDS ON NATURAL GAS) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 1.65% ليستقر على سعر 5.190 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعد انخفاضها بحدة خلال تداولات أمس بنسبة بلغت 9.08%.
بعد ارتفاع بنسبة 16٪ تقريبًا يوم الأربعاء مع توقع أن تعزز العواصف الشتوية الطلب على وقود التدفئة، تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي يوم الخميس.
استقر عقد شهر مارس/ آذار NGH22 للغاز الطبيعي عند 4.888 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بانخفاض نسبته 11.1٪.
واصلت الأسعار انخفاضها بعد أن ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الغاز الطبيعي المحلية انخفضت بمقدار 268 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 28 يناير/ كانون الثاني.
ويقارن ذلك بمتوسط انخفاض قدره 274 مليار قدم مكعب توقعه محللون استطلعت آراؤهم ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس، والتي قدرت متوسط انخفاض المخزونات لخمس سنوات لهذه الفترة عند 150 مليار قدم مكعب.
تقنياً تراجع السعر بتداولات أمس كمحاولة منه لجني أرباح ارتفاعاته الأخيرة على المدى القصير، كما يحاول اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية منها.
كل ذلك يأتي في ظل استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وتحت تأثره بالخروج من نطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة كانت تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا ترجح ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، خاصة طوال استقراره أعلى مستوى الدعم 4.954، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 6.412.