تراجعت أسعار الغاز الطبيعي الفوري (CFDS ON NATURAL GAS) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -2.55% ليستقر على سعر 4.979 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعد ارتفاعه بتداولات أمس وللجلسة السابعة على التوالي بنسبة بلغت 4.03%، خلال شهر يناير ارتفعت العقود الفورية بنسبة بلغت 32.19%.
استقر الغاز الطبيعي لشهر مارس/ آذار NGH22 عند 4.874 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بزيادة نسبتها 5.1٪ للجلسة المنهية لشهر يناير مع مكاسب تقارب 31٪.
ارتفعت أسعار السلعة بسبب توقعات الطقس البارد، والتي تهدد بتعزيز الطلب على التدفئة في وقت لاحق من هذا الأسبوع ومن المحتمل أن تؤثر على إنتاج الغاز في تكساس. أيضًا خلال عطلة نهاية الأسبوع ضربت عاصفة ثلجية المنطقة الشمالية الشرقية للولايات المتحدة، مع تساقط الثلوج يوميًا في بوسطن محققًا رقمًا قياسيًا على الإطلاق. فقد ألقت العاصفة ثماني بوصات من الثلوج في مدينة نيويورك وسجل يوم واحد 23.8 بوصة في بوسطن، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.
ارتفع الإنتاج فوق 95 مليار قدم مكعب يوم الاثنين، وفقًا لتقديرات بلومبيرج، بعد أن كان يحوم دون 94 مليار قدم مكعب الأسبوع الماضي. ومع ذلك ركز السوق على احتمالية تجميد الإنتاج حيث كان من المتوقع أن تنتشر درجات الحرارة الباردة هذا الأسبوع.
تقنياً يأتي السلوك الهابط للسعر بتداولاته اليومية المبكرة كمحاولة منه لجني أرباح ارتفاعاته الأخيرة، ولاكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على مواصلة هذا الصعود على المدى القصير، في ظل تأثره باختراق خط اتجاه تصحيحي هابط في وقت سابق، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، ومدعوماً بتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، أيضاً مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا تشير توقعاتنا إلى ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 4.740، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند سعر 5.404.