استقر مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب طفيفة في آخر جلساته ليكسب نحو 1.39 نقطة فقط ويستقر في نهاية التداولات على مستوى 35,091.14، بعد انخفاضه بتداولات يوم الجمعة وللجلسة الثانية على التوالي بنسبة بلغت -0.06%، متوجاً مكاسب أسبوعية ثانية على التوالي بنسبة 1.05%.
لا تزال أسواق الأسهم في طور هضم تقرير التوظيف القوي المفاجئ يوم الجمعة، والتحول في سياسة البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي، لكن المتداولين لديهم عين واحدة على أسواق الدخل الثابت.
واصل المستثمرون استيعاب الآثار المترتبة على المكاسب القوية المفاجئة البالغة 467 ألف في الوظائف غير الزراعية في يناير/ كانون الثاني وتطلعوا إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير. ويركز السوق الآن فقط على شيء واحد وهو التضخم.
المحفزات الكبيرة التالية هي مزادات الخزانة لمدة 10 و 30 عامًا في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومؤشر أسعار المستهلك يوم الخميس، لذلك في هذه الأثناء يراقب التجار بعض الضغط على النطاق الأخير للأسهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي يقترب فيه موسم أرباح الربع الرابع من نهايته مع وجود عدد قليل من الشركات الكبرى التي لم تعلن بعد.
تقنياً جاء تراجع المؤشر بعدما أعاد اختبار مقاومة خط اتجاه رئيسي صاعد كان المؤشر قد كسره في وقت سابق على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد تزامن ذلك مع ملامسته لمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما ضاعف من قوة تلك المنطقة كمقاومة قوية له، ما أدى به إلى تلك الخسائر، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليستسلم المؤشر لكل تلك الضغوط السلبية ويعلن استمرارية سيطرة تلك الموجة التصحيحية الهابطة على المدى القصير.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة المحورية 36,565.73، ليستهدف مستوى الدعم المحوري أيضاً عند 33,821.58.