ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب بتداولات يوم الثلاثاء وهو اليوم الأول في شهر فبراير/ شباط وللجلسة الثالثة على التوالي بنسبة بلغت 0.78% ليضيف المؤشر إليه نحو 273.38 نقطة ويستقر في نهاية التداولات على مستوى 35,405.25، وذلك بعد ارتفاعه بجلسة يوم الاثنين بنسبة بلغت 1.17%.
في البيانات الاقتصادية قالت وزارة العمل إن فرص العمل ارتفعت بمقدار 150 ألفًا لتصل إلى 10.9 مليون فرصة عمل في اليوم الأخير من شهر ديسمبر/ كانون الأول، مما يشير إلى أن سوق العمل لا يزال ضيقًا. كان الاقتصاديون الذين استطلعت آرائهم وول ستريت جورنال توقعوا قراءة بنحو 10.5 مليون.
تراجع مقياس معهد إدارة التوريد (الذي يتم متابعته عن كثب لمراقبة النشاط التصنيعي) ليصل إلى أدنى مستوى في 14 شهرًا عند 57.6٪ في يناير/ كانون الثاني، حيث ضرب سيل من حالات الإصابة بمتحور omicron من فيروس كورونا المستجد الاقتصاد الأمريكي، وأدى نقص العمالة والإمدادات إلى إعاقة الإنتاج. توقع الاقتصاديون انخفاضًا إلى 57.7٪ من 58.8٪ في ديسمبر. أي رقم أعلى من 50٪ يدل على النمو.
ومع ذلك من غير المرجح أن تغير القراءة مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي أشار بالفعل إلى خطط لبدء احتمال رفع أسعار الفائدة في مارس/ آذار.
تقنياً يأتي صعود المؤشر وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، ليستقر المؤشر فوق مستوى المقاومة الرئيسي 35,000، وذلك للمرة الأولى منذ 19 من يناير/ كانون الثاني.
ولكن بالرغم من صعود المؤشر القوي إلا أنه يظل يعاني من كسر خط اتجاه رئيسي صاعد في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، ليعيد بصعوده الأخير اختباره كمقاومة هذه المرة، والذي يتزامن مع ملامسته لمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما يعزز من قوة تلك المنطقة كمقاومة أمام المزيد من المكاسب للمؤشر.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا ترجح عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة عودة استقراره دون مستوى 35,000، ليستهدف بعدها مستوى الدعم 33,833.30.