انزلق مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL انخفاضاً بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليتكبد خسائر بتداولات يوم الثلاثاء وللجلسة الثالثة على التوالي بنسبة بلغت -1.51% ليفقد نحو -543.34 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التداولات على مستوى 35,368.48، بعد انخفاضه بتداولات يوم الجمعة بنسبة بلغت -0.56%.
انخفضت الأسهم بشكل حاد مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة تحسبا لتشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية هذا العام. حيث يتطلع المستثمرين إلى عام من بيئة نقدية مختلفة تمامًا عن سابقتها، الجميع يحاول استيعاب ما تبدو عليه ثلاث إلى أربع زيادات لسعر الفائدة الفيدرالية هذا العام.
في البيانات الاقتصادية انخفض مؤشر إمباير ستيت الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إلى -0.7 في يناير من 31.9 في الشهر السابق، كان هذا أول انخفاض في المؤشر منذ يونيو/ حزيران 2020. توقع الاقتصاديون قراءة 25.5، وفقًا لمسح أجرته صحيفة وول ستريت جورنال.
في غضون ذلك صرحت مجموعة Goldman Sachs Group Inc. GS يوم الثلاثاء أن أرباحها للربع الرابع تراجعت بنسبة 13٪، مخالفة لتقديرات وول ستريت، في ربع متقلب في وول ستريت. أغلقت أسهم جولدمان منخفضة بنحو 7٪، مما قاد خسائر مؤشر داو جونز.
تقنياً تخطى المؤشر بانخفاضه الأخير دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما سيعرضه للضغط السلبي خلال تداولاته القادمة، وذلك في ظل محاولات المؤشر البحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده في اكتساب الزخم الإيجابي اللازم الذي قد يساعده في التعافي والارتفاع من جديد.
مازال الاتجاه الرئيسي المسيطر هو الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط وبمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما نلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة المؤشر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا تظل توقعاتنا بترجيح سيناريو عودة ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم الرئيسي 35,000، ليستهدف مستوى المقاومة القياسي 36,952.65.