ارتفع اليورو قليلاً خلال جلسة الخميس حيث أشارت كريستين لارجارد أن الاقتصاد قد يعود إلى الانتعاش العام المقبل. ومع ذلك، يبدو أن السوق قد تعامل مع أوروبا من منظور مختلف، حيث تراجعنا قليلاً خلال الجلسة. في النهاية، شهد هذا السوق عمليات بيع ثابتة حول المستوى 1.1350، وفي هذه الحالة من المحتمل أن نرى البائعين يعودون في كل مرة نقترب فيها من تلك المنطقة.
إلى الأسفل، كان المستوى 1.1230 داعماً إلى حدٍ ما، ويمتد نزولاً إلى المقبض 1.12. الاختراق ما دون هذا المستوى سيكون بالطبع انعطافاً سلبياً للغاية للأحداث وقد يدفع هذا السوق للانخفاض كثيراً. في هذه المرحلة، أتوقع أن يتجه اليورو نحو المستوى 1.10. ومع ذلك، أعتقد أن لدينا الكثير من العمل الذي علينا القيام به من أجل الانهيار على هذا النحو، لكن من الجدير بالذكر أننا خسرنا قدراً كبيراً من المكاسب. ما إذا كان بإمكاننا الاختراق أم لا هو سؤال مختلف تماماً، ولكن في الوقت الحالي يبدو أننا نحاول معرفة ما إذا كنا سنحصل على خطوة أكبر، أو إذا كنا ببساطة سوف نتحرك بشكل جانبي لبقية العام. بصراحة، لن يفاجئني على الإطلاق أن أرى القليل من التحرك الجانبي البطيء لأننا ببساطة نرتد ونبحث عن نوع من الاتجاه. في النهاية، يُنظر إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أنه يشدد سياسته النقدية من خلال شراء السندات، لكن لا يبدو أن البنك المركزي الأوروبي يتسم بالشدة.
ومع ذلك، من المحتمل أن يضعك هذا الزوج في حالة نوم خلال الأسبوعين المقبلين، وهذا هو ما يفعله زوج اليورو/الدولار الأمريكي في معظم أيام العام على أي حال. إذا تمكنا من الاختراق فوق المستوى 1.1375، فمن المحتمل أن نتجه نحو المقبض 1.15. من ناحية أخرى، سوف يؤدي الاختراق ما دون المستوى 1.12 إلى إثارة حماس البائعين مرة أخرى. في هذه الأثناء، أعتقد أن من المرجح أننا سنضطر ببساطة إلى التمسك بالرسوم البيانية قصيرة المدى، مما يعني أننا بحاجة إلى التمسك بالمراكز الأصغر لأن السلوك المتقلب يميل إلى أن يكون مدمراً للغاية لحسابات التداول إذا كان هناك نوع من الأخبار خلال السيولة الضعيفة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView