تراجعت أسعار للغاز الطبيعي الفوري (CFDS ON NATURAL GAS) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية بنسبة بلغت -2.05% ليستقر على سعر 3.678 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعد انخفاضها بتداولات أمس بنسبة بلغت -1.03%.
شهدت العقود الآجلة للغاز الطبيعي انخفاضًا في عقد يناير/ كانون الثاني NGF22 بنسبة -1.06٪ لتستقر عند سعر 3.766 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
استوعب التجار أحدث بيانات المخزونات الأمريكية أمس الخميس، والتي استمرت في إظهار بعض الضيق في ميزان العرض / الطلب. فقد أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن المخزونات المحلية من الغاز الطبيعي تراجعت بمقدار 88 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 10 ديسمبر/ كانون الأول. وهذا يتوافق مع متوسط الانخفاض الذي توقعه محللون استطلعت آراؤهم ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس. ومع ذلك فإن متوسط انخفاض العرض لمدة خمس سنوات لهذه الفترة هو 114 مليار قدم مكعب، وفقًا لشركة S&P Global Platts.
يقول المحللين أنه بالنظر إلى شهر يناير وتوازن الطلب لعام 2022 فإن الاتجاه الذي يتخذه السوق هو أن يظل معتمدا بشكل كبير على حالة الطقس.
مع اندفاع التجار إلى الخروج قبل عطلات أعياد الميلاد ضعفت السيولة بشكل تدريجي في الأيام الأخيرة. تم تداول 114,238 عقداً من عقود نايمكس لشهر يناير يوم الخميس، بينما تمكنت عقود فبراير/ شباط من التعامل بأقل من نصف هذا الحجم.
تقنياً يسيطر الاتجاه التصحيحي الهابط على حركة الغاز الطبيعي بالمدى القصير، وتأثره بكسر خط اتجاه رئيسي صاعد في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يعاني أيضاً من الضغط السلبي لتداولاته المستمرة دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
وقد تماسك السعر في الفترة الأخيرة بناءاً على ثبات مستوى الدعم المهم 3.738، ما أكسبه شيء من الزخم الإيجابي الذي ساعده على تصريف البعض من تشبعه البيعي الذي كان واضحاً بمؤشرات القوة النسبية، ويبدو أنه قد نجح جزئيات في ذلك.
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة كسره لمستوى الدعم 3.738، ليستهدف بعدها أولى مستويات الدعم عند 3.315.