تراجعت قليلاً أسعار للغاز الطبيعي الفوري (CFDS ON NATURAL GAS) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية طفيفة بنسبة بلغت -0.83% ليستقر على سعر 3.746 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعد ارتفاعها بتداولات أمس ولليوم الثاني على التوالي بنسبة بلغت 2.33%.
تعززت العقود الآجلة للغاز الطبيعي لليوم الثاني على التوالي، وهذه المرة بناءً على ما قال المتنبئون إنه احتمال حدوث "تغيير جوهري" في نمط الطقس قبل بداية العام الجديد. استقرت عقود الغاز الآجلة لشهر يناير/ كانون الثاني في نايمكس يوم الأربعاء عند 3.815 دولار/ مليون وحدة حرارية بريطانية، بزيادة 10.7 سنتًا عن اليوم السابق. كما ارتفع عقد فبراير/ شباط 10.0 سنت ليستقر عند سعر 3.774 دولار.
كما استمرت أسعار الغاز الفورية في الارتفاع في معظم أنحاء البلاد. ومع ذلك أدت الخسائر الفادحة على الساحل الشرقي إلى إرسال NGI's Spot Gas National Avg إلى انخفاض بنحو 36.0 سنتًا ليستقر عند سعر 4.200 دولار.
على الرغم من أن أسعار العقود الآجلة بدأت الأسبوع في المنطقة الإيجابية، إلا أن مكاسب يوم الاثنين كانت تعتبر بمثابة تصحيح فني بعد عمليات البيع المكثفة في الجلسات السابقة. كما ارتفعت أسعار الغاز الأوروبية أيضًا هذا الأسبوع مع وصول أول طقس بارد واسع النطاق في القارة، والذي كان يُنظر إليه على أنه ساعد في زيادة متواضعة في الأسعار الأمريكية.
تقنياً جاءت مكاسب الغاز الطبيعي على اثر ثبات مستوى الدعم 3.738، ما أكسبه بعضاً من الزخم الإيجابي الذي ساعد السعر على تعويض جزء مما تكبده من خسائر سابقة، وفي الوقت نفسه تصريف البعض من تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات الإيجابية منها.
كل ذلك يأتي في ظل تأثره بكسر خط اتجاه رئيسي صاعد في وقت سابق، وسيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع تواصل الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا تشير توقعاتنا إلى انخفاض السعر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة كسره لمستوى الدعم 3.738، ليستهدف بعدها مستوى الدعم 3.122.