صعدت أسعار للغاز الطبيعي الفوري (CFDS ON NATURAL GAS) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية بنسبة بلغت 2.42% ليستقر على سعر 3.888 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعد ارتفاعها بتداولات أمس بنسبة بلغت 1.01%.
استقر الغاز الطبيعي لتسليم يناير/ كانون الثاني في Nymex NGF22 + 1.95 ٪ عند 3.802 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بزيادة 1.5 ٪، بعد أن خسر 1.2 ٪ يوم الثلاثاء.
ستصدر البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن مخزونات الغاز الطبيعي المحلية في وقت لاحق من اليوم الخميس، في المتوسط توقع المحللين انخفاضًا قدره 88 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 10 ديسمبر/ كانون الأول، وفقًا لمسح أجرته ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس.
في غضون ذلك تحذر النمذجة الجديدة التي حللتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من زيادة وشيكة في الحالات التي يقودها متحور أوميكرون، وفقًا لتقرير نشر في صحيفة واشنطن بوست. يأتي التقرير بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية من أن متحور أوميكرون ينتشر بشكل أسرع من أي متحور سابق ويمكن أن يطغى على الأنظمة الصحية، حتى لو ظلت الحالات أكثر اعتدالًا.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تحديثها الوبائي الأسبوعي إن الأدلة الأولية "تشير إلى أنه قد يكون هناك انخفاض في فعالية اللقاحات ضد انتقال العدوى المرتبطة بالأوميكرون، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة مرة أخرى".
تقنياً استفاد الغاز الطبيعي من ثبات مستوى الدعم المحوري 3.738، والذي أكسبه بعضاً من الزخم الإيجابي الذي ساعده على التماسك والتداول على إيجابية حتى تلك اللحظة، خاصة مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن لم يستطع السعر الارتفاع أكثر من ذلك حيث ان انحساره بمنطقة ضيقة متمسكاً بالدعم السابق ذكره نعزيه لمحاولته التخلص من هذا التشبع البيعي وتعويض جزءاً من خسائره السابقة.
ولهذا فتوقعاتنا السلبية المحيطة بالغاز الطبيعي مازالت مستمرة، فنحن نرجح انخفاضه خلال تداولاته القادمة على المدى القصير خاصة في حالة كسره للدعم 3.738، ليستهدف بعدها مستوى الدعم 3.122.