تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

أزواج العملات الرئيسية هذا الأسبوع - 20 ديسمبر

من المحتمل جداً أن يعتمد الاختلاف بين النجاح والفشل في تداول الفوركس في الغالب على أزواج العملات التي تختار التداول بها كل أسبوع وفي أي اتجاه، وليس على طرق التداول الدقيقة التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول.

عند بدء أسبوع التداول، من الأفضل إلقاء نظرة على الصورة الكبيرة لما يتطور في السوق ككل وكيف تتأثر هذه التطورات بالأساسيات الكلية ومعنويات السوق.

هناك القليل من الاتجاهات الصالحة طويلة الأجل في السوق، لذلك يمكن أن يكون وقتاً مربحاً للتداول في الوقت الحالي.

الصورة الكبيرة 19 ديسمبر 2021

شهد سوق الفوركس الأسبوع الماضي الكثير من البيانات الإخبارية المهمة والمراحل الأولى لموجة كبيرة من فيروس كورونا بدأت تضرب الدول الغربية، وخاصة في أوروبا. مع ذلك، لم يكن تقلب الاتجاه مرتفعاً بشكل خاص، لكننا رأينا أسواقاً نشطة للغاية خلال النصف الثاني من الأسبوع بعد إصدار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

ارتفع الدولار الأمريكي قليلاً تماشياً مع اتجاهه التصاعدي طويل المدى، لكن الميل المتشدد من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء لم يحرك سعر الدولار كثيراً. أنهى مؤشر الدولار الأمريكي الأسبوع تقريباً حيث بدأ قبل الإصدار مباشرة.

تراجعت الرغبة بالمخاطرة خلال الأسبوع، مع انخفاض معظم أسواق الأسهم، بما في ذلك مؤشر S&P500 في الولايات المتحدة. تراجعت معظم أسواق الأسهم العالمية خلال الأسبوع، كما تراجع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي والدولار الكندي، وهي عملات سلع ومقاييس مخاطر رئيسية. من المحتمل أن يكون تدهور الرغبة بالمخاطرة على مستوى العالم في الغالب بسبب تزايد الخوف من تأثير متغير فيروس كورونا أوميكرون الذي بدأ ينتشر بسرعة كبيرة في بعض الدول الأوروبية وبدأ للتو بالانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية. تعتبر عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري والدولار الأمريكي أعلى، ولكن بشكل هامشي فقط في حالة الين والفرنك. من الجدير بالذكر أن كل هذه الحركات صغيرة نسبياً وأن التقلبات في الرغبة بالمخاطرة التي أصفها ليست شيئاً مميزاً وربما لا تمثل فرصاً تداولية قوية بشكل خاص.

كتبت في تحليلي الأسبوع الماضي أن أفضل التداولات لهذا الأسبوع كان من المرجح أن تكون صفقات شراء لمؤشر S&P500 وبيع للفضة بالدولار الأمريكي بعد إغلاق يومي (في نيويورك) دون 21.45 دولار. لحسن الحظ، لم تغلق الفضة بالدولار الأمريكي دون 21.45 دولار في نهاية أي يوم خلال الأسبوع. لسوء الحظ، انخفض مؤشر S&P500 بنسبة 1.9٪ على مدار الأسبوع.

التحليل الأساسي ومعنويات السوق

العناوين الرئيسية للأسبوع الماضي كانت:

  • أعلنت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الولايات المتحدة أنها ستضاعف وتيرة إنهاء برنامج التنقيص التدريجي، بحيث ينتهي التنقيص التدريجي في مارس 2022، وبعد ذلك من المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة ثلاث مرات على مدار الفترة المتبقية من ذلك العام التقويمي للوصول إلى إجمالي حوالي 1٪. كان هذا الميل المتشدد متوقعاً من قبل السوق، ولكن لا يزال يبدو أن له تأثير مخيف على معنويات المخاطرة. حذر بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضاً من التأثير المحتمل للتضخم المرتفع وموجة فيروس كورونا أوميكرون التي لم تضرب الولايات المتحدة بعد، وقد تتسبب ببعض الأضرار الاقتصادية. جاءت بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بمعدل سنوي يقارب 10٪، وهي نسبة عالية.
  • قام بنك إنجلترا برفع سعر الفائدة بشكل مفاجئ بنسبة 0.15٪ في معدله الأساسي إلى معدل 0.25٪، بعد يوم من صدور بيانات التضخم في المملكة المتحدة بمعدل سنوي قدره 5.1٪، أعلى من 4.8٪ التي كانت متوقعة.
  • لم تتضمن بيانات السياسة الشهرية الصادرة عن البنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري وبنك اليابان أي مفاجآت وكان لها تأثير ضئيل على السوق.
  • انخفضت الليرة التركية إلى مستويات قياسية جديدة مع ظهور احتمالية خفض سعر الفائدة التركي مرة أخرى.
  • استمر أحد أشكال فيروس كورونا المثير للقلق، والذي يُطلق عليه المتغير أوميكرون، بالانتشار في جميع أنحاء العالم. المتغير متحور بشدة، وتشير أحدث الدراسات إلى أنه يتمتع بقدرة قوية على التهرب من اللقاحات الحالية. ومع ذلك، تشير أحدث الدراسات إلى أن مسار التطعيم الأقصى سيظل يوفر حماية قوية ضد المرض الشديد. أعلنت بعض الدول الأوروبية قيوداً جديدة لمحاولة منع انتشار المرض، وأبرزها كانت في هولندا التي بدأت للتو بإغلاق لمدة شهر كامل. تعلن المملكة المتحدة حالياً عما يقرب من 100000 حالة مؤكدة جديدة يومياً، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
  • جاءت بيانات البطالة الأسترالية أفضل من المتوقع، حيث أظهرت معدل 4.6٪ بينما كان المتوقع 5.0٪.

من المرجح أن يشهد الأسبوع القادم مستوى أقل من التقلب بسبب قلة بيانات التقويم الاقتصادي والاقتراب من فترة عطلة عيد الميلاد التي تبدأ مع عطلة نهاية الأسبوع، مع احتمال تحديد الاتجاه من خلال تأثير متغير أوميكرون الذي ينتشر حالياً بسرعة في المملكة المتحدة، وهولندا والدنمارك والنرويج. الإعلانات الاقتصادية الرئيسية المقررة الأسبوع المقبل ستكون:

  • سيصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماعه الأخير للسياسة النقدية.
  • سيكون هناك إصدار لبيانات الناتج المحلي الإجمالي الكندي.

شهد الأسبوع الماضي ارتفاع العدد العالمي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا الجديد إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس الماضي. تلقى ما يقرب من 56.8٪ من سكان العالم الآن جرعة واحدة من اللقاح على الأقل. بدأ محللو صناعة الأدوية في التشكيك بالاعتقاد السابق بأن الوباء سينتهي فعلياً في عام 2022، ويرى البعض أنه من المحتمل أن يستمر حتى عام 2024 أو 2025.

تم التأكيد على وجود متغير أوميكرون في أكثر من ثمانين دولة.

أقوى معدلات النمو في حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا الجديد بشكل عام تحدث الآن في أستراليا وبوليفيا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وأيسلندا وإيطاليا وكوريا الجنوبية ومالطا ونيجيريا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وجنوب إفريقيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وفيتنام والمملكة المتحدة.

التحليل الفني

مؤشر الدولار الأمريكي

يوضح الرسم البياني الأسبوعي للسعر أدناه أن مؤشر الدولار الأمريكي شكل شمعة تصاعدية الأسبوع الماضي، بعد التراجع عن مستوى المقاومة المحدد عند 12257 خلال الأسبوع السابق. لاحظ كيف صمد مستوى المقاومة الرئيسي هذا مرة أخرى - في الواقع صمد عندما تم اختباره بعد إصدار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة مباشرة، والذي من المحتمل أن يكون إشارة تنازلية. في حين أن هذا الفشل المستمر في المقاومة لا يكفي لإبطال الاتجاه طويل المدى (السعر أعلى بكثير من مستوياته منذ 3 و6 أشهر)، فمن الملاحظ أن هناك مقاومة قوية بشكل واضح هنا، والتي لها تأثير. يشير هذا إلى أنه على الرغم من الاتجاه التصاعدي طويل المدى، فقد نكون على وشك التراجع التنازلي أو حتى الانعكاس. لن أنظر إلى الدولار الأمريكي كمحرك رئيسي لأي صفقات خلال الأسبوع القادم.

 الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر الدولار الأمريكي
اليورو/الدولار الأمريكي

حقق زوج اليورو/الدولار الأمريكي أدنى إغلاق أسبوعي له خلال 18 شهراً، حيث شكل شمعة تنازلية ذات حجم جيد والتي أغلقت بالقرب من أدنى مستوى لها. هذه إشارات تنازلية من المحتمل أن نشهد مزيداً من الانخفاض خلال الأيام والأسابيع القادمة. من المرجح للغاية أن تستمر موجة فيروس كورونا في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وتتطلب المزيد من عمليات الإغلاق مثل تلك التي تم تنفيذها للتو في هولندا، الأمر الذي من المرجح أن يوفر بعض الطاقة لتراجع اليورو. قد تكون هناك عمليات تصحيح تصاعدية عميقة حيث أن الدولار الأمريكي تصاعدي ولكنه يجد صعوبة في اختراق المقاومة العامة.

 الرسم البياني الأسبوعي لزوج اليورو/الدولار الأمريكي

الدولار الأمريكي/الليرة التركية

كانت الليرة التركية تتراجع بشدة وتفقد قدراً هائلاً من قيمتها. وزادت وتيرة الانخفاض الأسبوع الماضي، حيث توجد مؤشرات على مزيد من الخفض في سعر الفائدة، على الرغم من أن مجتمع الأعمال التركي بدأ بالضغط بقوة ضد مثل هذا الإجراء. رأينا مرة أخرى أن الليرة تصل إلى مستوى قياسي جديد لها مقابل الدولار الأمريكي وتغلق عند انخفاض قياسي أيضاً. هناك اتجاه قوي هنا مقابل الليرة، وتكمن مشكلة المتداولين في أنه من الصعب جداً استغلال ذلك لأن وسطاء الفوركس يطلبون فروق أسعار ضخمة ورسوم ليلية على مراكز الشراء. ومع ذلك، لا تزال الاحتمالات قوية لصالح المزيد من الانخفاضات في الليرة التركية.

 الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار الأمريكي/الليرة التركية
الدولار الأمريكي/الدولار الكندي

شكل زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي شمعة تصاعدية كبيرة بشكل معقول الأسبوع الماضي، والتي أغلقت في الربع العلوي من نطاقها السعري، مما يجعلها أعلى سعر إغلاق أسبوعي شوهد منذ أكثر من عام. على الرغم من أن هذه إشارات تصاعدية، من المهم أن نلاحظ أن السعر قد فشل في اختراق المستوى 1.3000 طوال العام، لذلك من المهم ألا يتحمس المضاربون على الارتفاع حتى الآن، بل عليهم مراقبة الموقف بدلاً من ذلك. يُنصح المضاربون على الارتفاع بالانتظار حتى إغلاق أسبوعي أو إغلاق يومي على الأقل فوق المستوى 1.3000، بينما قد يرغب المتداولون الأكثر شجاعة بالبحث عن دخول صفقة بيع إذا كان هناك فشل قوي بعد محاولة عند المنطقة 1.2960/1.3000.

 الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي

الخلاصة

أرى أن من المحتمل أن تكون أفضل فرص للتداول في الأسواق المالية هذا الأسبوع هي بيع زوج اليورو/الدولار الأمريكي.

آدم ليمون
عن آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة