ارتفعت أسعار للغاز الطبيعي الفوري (CFDS ON NATURAL GAS) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 4.13% لتستقر على سعر 4.966 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد تراجعها بتداولات أمس بنسبة بلغت -5.28%.
أحدث توقعات الطقس من NOAA هابطة، حيث تتنبأ التوقعات لمدة 6 إلى 10 أيام بظروف أكثر برودة من المعتاد شرق المسيسيبي، مما يفسح المجال في النهاية لظروف أكثر دفئًا من المعتاد في الغرب تنتشر عبر ما يقرب من البلد بأكمله في التوقعات من 8 إلى 14 يومًا، من المرجح أن تؤدي مثل هذه الظروف إلى انخفاض الطلب على التدفئة مقارنة بالمتوسطات الموسمية.
كما أثرت احتمالات عودة ظهور فيروس كورونا واحتمالية عودة الإغلاق في عدة مناطق خاصة في القارة الأوروبية، مما سيسبب ضعف الطلب في أسواق الطاقة.
في الأسبوع الماضي صعد الشهر الفوري أربع جلسات من أصل خمس جلسات تداول، مدعومًا بمستويات عالية من صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية. حافظت أحجام الغاز الطبيعي المسال على قوتها يوم الاثنين بالقرب من مستويات قياسية حول 12 مليار قدم مكعب وكان من المتوقع أن يستمر الطلب نظرًا لنقص الإمدادات الأوروبية ووصول طقس الشتاء في القارة.
تقنياً جاء ارتفاع السعر بتداولاته الأخيرة على اثر ثبات مستوى الدعم المحوري 4.742، ما أكسبه بعضاً من الزخم الإيجابي الذي ساعده على تحقيق تلك المكاسب، خاصة وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد على المدى المتوسط، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
ولكن أمام ذلك يستمر الضغط السلبي المتواصل بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وسيطرة موجة تصحيحية هابطة على المدى القصير.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا ينحسر السعر بين تلك القوى المتضادة ولكن بقيادة الاتجاه الرئيسي الصاعد، لذلك تشير توقعاتنا إلى المزيد من الصعود للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 4.742، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 5.388.