تقدم الدولار الأمريكي بشكل كبير خلال شهر سبتمبر مقابل الراند الجنوب أفريقي، وهيئ لمحاولة محتملة للاختراق فوق حاجز المقاومة عند المستوى 15.50 راند. هذا أمر يستحق التركيز عليه بالتأكيد.
تذكر بأن الدولار الأمريكي بدأ التمتع بعوائد أعلى، وهذا الأمر يجعل العملة أكثر جاذبية. ولكن، في هذا السيناريو، أعتقد بأن الأمن الكامن في الدولار الأمريكي يحرك هذا الزوج للأعلى كذلك، حيث أن الراند الجنوب أفريقي يعتبر بالتأكيد "عملة مخاطرة"، حيث أنها عملة سوق ناشئ. لدي أداة تراجع فيبوناتشي على الرسم البياني، ومستوى تراجع فيبوناتشي 38.2% يقع فوق المستوى الحاسم 15.50. كما يوجد على الرسم البياني كذلك المتوسطات المتحركة لسنة وسنتين وثلاث سنوات، ولكها بدأت بالتحول للأعلى كذلك. مع تحييد جميع هذه العوامل، من الممكن أن نرى هذا السوق ينطلق، وأعتقد بأننا إن تجاوزنا المستوى 15.50 راند، فإن السوق من المفترض أن يرتفع أعلى بكثير.
من المحتمل أن يكون هذا مقياس جيد لما يحدث مع الرغبة للمخاطرة حول العالم. بصراحة، يواجه الراند الجنوب أفريقي مشاكله الخاصة، ولكن في نهاية اليوم، من المحتمل أن نرى تعرض الراند الجنوب أفريقي للضغط إن كان هناك الكثير من المخاوف. عند هذه النقطة، قمنا بتراجع كبير، ولكننا لم نكن قادرين على الاختراق. أتوقع بأن يعطينا شهر أكتوبر الكثير من الوضوح. إن فشلنا عند المستوى 15.50، أتوقع عندها إعادة اختبار المستوى 14.25 راند، من حيث ارتددنا مؤخراً.
يعتمد الكثير من هذا على مواضيع سلاسل التوريد، ومتغير دلتا وكل شيء آخر يحدث حول العالم الآن. في حين أن جنوب أفريقيا ليست بالضرورة من مصدري الطاقة، إلا أنها تميل إلى التحرك مع السلع بشكل عام، حيث أنها تصدر بعض السلع الصلبة. لهذا، سوف يكون هذا التداول ببساطة في سيناريو من نوع "الاقبال على المخاطرة/تجنب المخاطرة" خلال الشهر القادم تقريباً، والذي من الممكن أن يكون مثيراً للاهتمام.