ارتفعت أسعار للغاز الطبيعي الفوري (CFDS ON NATURAL GAS) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 2.31% لتستقر على سعر 5.690 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعد تراجعها خلال تداولات يوم الجمعة بنسبة بلغت -2.75%، ليغلق على ارتفاع طفيف بتداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 1.24%، بعد صعوده في بداية تداولات الأسبوع ليستقر عند اعلى مستوياته في 13 عام تقريباً عند سجل سعر 6.412 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
ارتفع الغاز الطبيعي عقد نوفمبر/ تشرين الثاني NG00 بنسبة 2.68%، بعد تراجعه يوم الجمعة بنحو 11 سنت أو بنسبة 2%، ليستقر عند 5.565 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مما تركه منخفضًا بنسبة 1٪ للأسبوع بعد نوبات التقلب.
ارتفع الغاز الطبيعي مؤخرًا إلى أعلى مستوى إغلاق له منذ عام 2008 يوم الثلاثاء، حيث تقف مستويات المخزون الأوروبي عند مستويات منخفضة تاريخيًا قبل موسم التدفئة الشتوي، لقد دعم هذا مجمع الطاقة، نظرًا لاحتمال أن يبحث المستهلكين عن بدائل النفط مثل الديزل وزيت الوقود.
تقنياً جاء ارتفاع الغاز الطبيعي بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية على إثر ثبات مستوى الدعم المهم 5.512، وذلك بعد محاولاته اكتساب زخماً إيجابياً بتداولاته الأخيرة ليبحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على الارتفاع من جديد، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع تواصل الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن امام ذلك نلاحظ توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ما قد يكبح من مكاسب السعر القادمة.
ولهذا فنحن نرجح المزيد من الارتفاع للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، ولكن بشرط ثبات مستوى الدعم المحوري 5.512، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 6.10 استعداداً لمهاجمته.