انخفض اليورو خلال معظم تداولات يوم الإثنين، حيث قدم المتوسط المتحرك لـ200 يوم حاجز مقاومة هام إلى حدٍ ما. ومع ذلك، أعتقد أن هذا السوق سيستمر بالتحرك ذهاباً وإياباً في هذه المنطقة العامة، في محاولة لإقناع المتداولين بأنه يريد الارتفاع. عند هذه النقطة، من المحتمل أن نكون في منطقة ذروة الشراء نوعاً ما، لكن هذا ليس مفاجئاً جداً بالنظر إلى مدى كوننا تصاعديون. علاوة على ذلك، فإن شمعة الجمعة كانت بالطبع على شكل شهاب، وسيجذب ذلك قدراً معيناً من الاهتمام بحد ذاته.
عندما تنظر إلى هذا الرسم البياني، من السهل أن نرى أننا اخترقنا خط الاتجاه خلال آخر جلستين تداول، لذلك يمكن أن نتوقع الآن أن من المفترض أن يعود المشترين مع الوقت. طالما أننا نستطيع البقاء فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، أعتقد بالتأكيد أن هناك إمكانية حقيقية للحصول على القليل من القيمة عند هذه الانخفاضات، مما يتيح للسوق إخبارك عندما يحين وقت الشراء مرة أخرى. مع هذا، أعتقد أن من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى الكثير من للصبر من أجل القيام بهذا التداول، ما لم نستدير بالطبع ونخترق الجزء العلوي من هذا الشهاب، والذي هو بالمصادفة فوق المستوى 1.19، وهي منطقة كانت مهمة سابقا.
يمكنك أن ترى أننا قد شكلنا ما يسمى بـ "تقاطع الموت" في وقت سابق، ولكن هذا بصراحة مؤشر متأخر دائماً. بعبارة أخرى، بحلول الوقت الذي تراه يتشكل، يكون الاتجاه التنازلي قد انتهى تقريباً. لهذا السبب، أدرك أنه في أفضل الأحوال مؤشر من الدرجة الثالثة. أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه لن يكون بطيئاً جداً في تخفيض مشتريات السندات فحسب، بل لقد أوضح أيضاً أن التقليل التدريجي لعمليات شراء السندات لا يعني بالضرورة أن أسعار الفائدة سترتفع معه. إذا كان هذا هو الحال، فمن المحتمل أن يستمر الدولار الأمريكي بمواجهة المصاعب نتيجة لذلك. كانت شمعة الإثنين تشبه المطرقة بعض الشيء، ولكن في نفس الوقت، يجب أن تدرك أنه كان عطلة يوم العمال في الولايات المتحدة وكندا، مما يجعلها بيئة تداول غير مثالية بالأساس.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView