تقدم الدولار الأسترالي قليلاً خلال تداولات الجمعة، حيث يستمر المستوى 0.73 بكونه هاماً. تلك المنطقة تشكل قاع نطاق التدعيم السابق، وبالتالي من المنطقي أننا فشلنا بالاستمرار بالارتفاع من تلك النقطة. كانت المنطقة مهمة أكثر من مرة، وعند هذه النقطة، من المفترض أن لا يكون مفاجئاً أن الشمعة انتهت بالشكل الذي هي عليه. في الواقع، قمنا بتشكيل نوع من المطرقة المعكوسة، والذي يعد بالطبع علامة سلبية جداً.
الإغلاق عند قاع النطاق يعد بالتأكيد تقريباً مؤشر على أننا سوف نستمر برؤية الضعف. في النهاية، كان هذا السوق ينجرف للأسفل منذ فترة، وبالتأكيد أن كل الضجيج والمشاكل في الصين لا تساعد الوضع. مع هذا بالاعتبار، أعتقد بان بيع التقدمات قصيرة الأجل سوف يستمر بكونه الطريقة التي يتم التعامل من خلالها مع هذا السوق، حيث أن الدولار الأسترالي منكشف جداً على الرغبة بالمخاطرة كذلك. في النهاية، بالإضافة إلى الوضع الصيني، فإن الحكومة الأسترالية مستمرة بإغلاق اقتصادها.
مع ذلك بالاعتبار، إن قمنا بالتحول وتخطي المستوى 0.74 عند الإغلاق اليومي، فإن من الممكن أن يتقدم الدولار الأسترالي مرة أخرى. ولكن مع تحييد جميع العوامل، لا أرى ذلك على الرسوم البيانية، ومن المرجح أن نتجه نحو المستوى 0.71، حيث شهدنا اختراقاً كبيراً. بالطبع أن المقبض 0.71 هو منطقة رئيسية قمنا بالارتداد منها سابقاً، وبالتالي إن قمنا بالاختراق ما دون ذلك المستوى، يكون من المحتمل أن نتجه نحو المستوى 0.70، والذي هو رقم كبير وكامل وذو أهمية نفسية.
أعتقد بأن الإغلاق عند قاع الشمعة يشير بالتأكيد إلى أن أمامنا المزيد من الحركة، حيث يبدأ الخوف بالزيادة حول العالم فيما يتعلق بسلاسل التوريد وبالطبع فكرة ما إن كنا سوف نستمر برؤية تحسن في النشاط الاقتصادي أو لا. سوف يكون السوق صاخباً، ولكني ما زلت أعتقد بأن الطريق للأسفل هو الأفضل.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView