ارتفعت أسعار للغاز الطبيعي الفوري (CFDS ON NATURAL GAS) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 2.74% لتستقر على سعر 5.548 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعد انخفاضها بشكل حاد أمس بنسبة بلغت -6.54%.
استقر عقد نوفمبر للغاز الطبيعي أمس عند 5.477 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بانخفاض قدره 6.9 ٪، بعد أن استقر يوم الثلاثاء عند أعلى مستوى منذ فبراير/ شباط 2014 مع نقص الإمدادات في الولايات المتحدة قبل موسم التدفئة الشتوي.
في المتوسط يتوقع المحللون أن تعلن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق من يوم الخميس أن إمدادات الغاز الطبيعي الأمريكية ارتفعت بمقدار 87 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 24 سبتمبر/ أيلول، وهو ما سيكون أعلى من متوسط الزيادة في خمس سنوات البالغ 72 مليارًا، وفقًا لمؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس.
ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك +، يوم الاثنين لمناقشة خطط إنتاج النفط ومراجعة آفاق الطاقة.
وصلت أسعار الغاز الطبيعي إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من سبع سنوات بفضل الانتعاش البطيء في إنتاج خليج المكسيك بعد إعصار أغسطس/ آب، وقوة الصادرات الأمريكية وقلة الإمدادات.
قال تروي فينسينت محلل السوق في مزود بيانات سوق السلع DTN، إن الجهد العالمي للحد من انبعاثات الكربون يعني زيادة الطلب على الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة.
تقنياً جاء انخفاض الغاز أمس كمحاولة منه لجني أرباح ارتفاعاته السابقة على المدى القصير، وليحاول اكتساب زخماً إيجابياً عن طريق بحثه على قاع صاعد ليتخذ منه قاعدة يبدأ منها التعافي والصعود من جديد، وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة عودة استقراره أعلى مستوى 5.55، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 6.10.