صعد مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته ولليوم الثاني على التوالي بنسبة بلغت 0.61% ليضيف المؤشر إليه نحو 215.63 نقطة ويستقر في نهاية التداولات على مستوى 35,335.72، بعد ارتفاعه في جلسة يوم الجمعة بنسبة بلغت 0.65%.
ارتفع 21 مكون من مكونات المؤشر الثلاثين، وكان أبرز الأسهم ارتفاعاً من حيث النسبة المئوية جاء سهم Boeing Co. بنسبة 3.16% ومن بعده سهم Chevron Corp. بنسبة 2.58% وسهم Intel Corp. بنسبة 2.35%.
تعتبر البيانات الاقتصادية أساسية لتداول الأسهم هذا الأسبوع، تظهر أحدث الأرقام نموًا لكن ليس كل القراءات تفوق التقديرات، فقد جاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة عند 61.2، متجاوزًا التقديرات عند 62.5. جاء مؤشر مديري شراء الخدمات في الولايات المتحدة إلى 55.2، مقارنة بـ 59.5 توقعًا لخبراء الاقتصاد. أظهرت كلا النتيجتين زيادة في النشاط.
أحد المعتقدات التي تمكن المستثمرين من الثقة في الأسهم هو أن تأثير متغير دلتا على الاقتصاد قد يكون مؤقتًا، ويُعزى الكثير من التراجع في نشاط الخدمات إلى قيود التوريد، والناجمة جزئيًا عن متغير دلتا.
وكانت مبيعات المنازل القائمة 5.99 مليون، أفضل من المتوقع 5.82 مليون.
جاء ارتفاع المؤشر في وقت سابق على اثر استناده لخط اتجاه رئيسي صاعد على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد تزامن ذلك مع استناده في الوقت نفسه لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما أكسب المؤشر هذا الزخم الإيجابي الذي استفاد منه في صعوده الأخير.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
بالإضافة إلى ما سبق نلاحظ بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة المؤشر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها ما قد يساعده على مضاعفة تلك المكاسب خلال تداولاته القادمة.
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الصعود للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى المستوى الرئيسي 35,000، ليستهدف مستوى المقاومة التالي عند 36,000.