انخفض اليورو مرة أخرى خلال جلسة الثلاثاء، وتحرك إلى الأسفل باتجاه قاع نفس خط الاتجاه التنازلي الذي كان جزءاً من القناة الهابطة. من الجدير بالذكر أن القناة الهابطة تستمر بالتضييق، ومن المحتمل أنها تشكل نموذجاً فنياً يعرف باسم "الوتد الهابط". إذا اخترقنا قمة هذا الوتد، فهذه إشارة تصاعدية وقد تدفع باليورو إلى الأعلى.
من ناحية أخرى، إذا اخترقنا ما دون قاع جلستي التداول الماضيتين، فمن المحتمل جداً أن ينخفض اليورو كثيراً، وربما أن يصل إلى المستوى 1.17، ثم المستوى 1.16 بعد ذلك. في النهاية، تعد هذه منطقة مستوى قدم دعماً كبيراً في الماضي، لذلك أعتقد أنه من المفترض أن يستمر بكونه الطريق للأمام. في هذه الحالة، من المحتمل جداً أن نرى الكثير من التقلبات على أي حال، وأعتقد أنه سيكون هناك معركة ضخمة أمامنا بالقرب من المستوى 1.16.
بالنسبة لبقية الأسبوع، أعتقد أننا ربما يكون لدينا تداول هادئ إلى حدٍ ما، ولكن إذا حصلنا على شمعة اندفاعية في أي من الاتجاهين، فهذا يعطينا فكرة عن الاتجاه التالي، لأننا نقترب أيضاً من "تقاطع الموت" "، عندما ينخفض المتوسط المتحرك لـ50 يوماً إلى ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم. هذه إشارة بيع طويلة الأجل وتميل إلى فتح احتمالية قيام المستثمرين بالبيع على المدى الطويل. ومع ذلك، فإنني لا أهتم كثيراً بـ"تقاطع الموت" لأني أعتقد بأنه مؤشر من الدرجة الثالثة في أحسن الأحوال.
إذا وصلنا إلى هذا الاختراق للأعلى، أتوقع أن المتوسط المتحرك لـ200 يوم، والذي يقع حالياً عند المستوى 1.1921، قد يكون من الصعب تجاوزه. هذا صحيح بشكل خاص بالنظر إلى أن المتوسط المتحرك لـ50 يوماً يقترب من نفس المنطقة أيضاً. مع كل ذلك، أعتقد أن الاتجاه الصعودي ربما يكون محدوداً إلى حدٍ ما، خاصة وأن المستوى 1.20 في الأعلى يمثل حاجز مقاومة رئيسي. لن أعتقد أن السوق سيكون في اتجاه صعودي طويل المدى إلا بعد الاختراق فوق ذلك المستوى، ولكن بصراحة، فإن "الوتد الهابط" يستهدف قمة النموذج على أي حال، والذي يصطف نوعاً ما في نفس المنطقة بشكل عام.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView