تراجعت قليلاً أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.01% ليستقر على سعر 3.675 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعدما انخفاضها أمس بنسبة -1.42%.
تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي أمس الثلاثاء، بعد توقعات بتراجع الطلب المدفوع بالطقس وانخفاض مستويات الغاز الطبيعي المسال (LNG) في أعقاب أعمال الصيانة. وذلك بعدما انتعشت الأسعار بتداولات يوم الخميس الماضي، مدعومة بالزيادة الهزيلة في المخزونات التي أشارت إلى شح التوازن بين العرض والطلب وأثارت مخاوف بشأن مستويات التخزين المناسبة.
يحاول السعر اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده في الحفاظ على الاتجاه الرئيسي الصاعد بالمدى المتوسط والقصير وبمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مدعوماً بتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
بالإضافة إلى ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة السعر.
ولهذا فتوقعاتنا الإيجابية مازالت تحيط بحركة الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، فطيلة ثبات مستوى الدعم 3.530، نتوقع له الصعود ليستهدف مستوى المقاومة المهم 3.846.
وبالنظر إلى السعر على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر يتحرك بمحاذاة خط ميل فرعي صاعد على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وقد حاول خلال تداولاته الأخيرة اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، ليستند بهذا الانخفاض إلى دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
ووسط ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق تشبع بيعي مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ليوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى ترجيح صعود الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة استقراره أعلى مستوى 3.647، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 3.786.