تراجعت قليلاً أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.57% ليستقر على سعر 3.644 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعدما ارتفاعها بشكل حاد أمس بنسبة 3.04%.
قالت إدارة معلومات الطاقة إن تخزين الغاز الطبيعي نما بمقدار 16 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في الثاني من يوليو/ تموز. بحث المحللون في استطلاع أجرته S&P Global Platts عن حقنة تخزين تبلغ 33 مليار قدم مكعب.
تقنياً يظل الاتجاه المسيطر على حركة السعر هو الاتجاه الرئيسي الصاعد بالمدى المتوسط والقصير، في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن أمام ذلك نلاحظ توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ما قد يكبح من مكاسب الغاز الطبيعي إن وجدت مستقبلاً، ولكن نلاحظ أيضاً وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 3.530، ليستهدف مستوى المقاومة المهم 3.846.
وبالنظر على الغاز الطبيعي بالمستويات اللحظية: -
نجد بأن السعر يتحرك بمحاذاة خط ميل فرعي صاعد على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ولكنه توقف عن الارتفاع عند وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبدء ظهور تقاطع سلبي بها، ليبدأ في محاولة منه لجني أرباح سريع لارتفاعه الأخير، وليحاول أيضاً اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي وتصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية.
ليستند بهذا التراجع الطفيف إلى دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
ولهذا نحن نرجح ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة ثبات الدعم 3.544، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 3.786.