ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 0.44% ليكسب المؤشر نحو 153.60 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 34,084.54، بعد تراجعه بجلسة يوم الأربعاء بنسبة بلغت -0.36%. وذلك بعدما لامس المؤشر خلال تلك الجلسة مستوى قياسي جديد بعد تسجيله لأعلى مستوى عند 35,171.52.
ارتفع 24 مكون من مكونات المؤشر الثلاثين بينما استقر سهم واحد فقط بدون تغيير، وقاد قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً بالنسبة المئوية سهم Travelers Cos. Inc. بنسبة 1.40%، وجاء من بعده سهم Chevron Corp. بنسبة 1.37% ثم سهم Intel Corp. بنسبة 1.19%.
نما الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 6.5٪ في الربع الثاني، مخالفا التوقعات عند 8.5٪. وتأتي تلك القراءة المخيبة للآمال بعد يوم واحد من قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بإعطاء الأسواق رسالة صامتة بشأن السياسة النقدية - مفادها أن البنك المركزي سيواصل مراقبة النمو الاقتصادي. أشار البنك المركزي إلى أنه يفكر في خفض مشترياته من السندات، لكنه لم يعلن عن أي خطط للقيام بذلك.
أصدرت الولايات المتحدة أيضًا أحدث بيانات مطالبات البطالة الأولية. فقد جاءت مطالبات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 24 يوليو/ تموز عند 400 ألف مطالبة، مخالفة للتقديرات عند 380 ألف مطالبة ولكن أقل بـ 24 ألف من مستوى مطالبات البطالة المنقحة للأسبوع المنتهي في 17 يوليو.
يحاول المؤشر خلال تداولاته السابقة على المدى القصير اختراق مستوى المقاومة المحوري والعنيد 35,000، وذلك وسط استمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وتحت سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن أمام ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ولكن هذه ليست إشارة قوية بالرغم من أنها قد تكون سبباً في كبح مكاسب المؤشر القادمة على المدى القصير.
ولهذا فنحن نتوقع المزيد من الصعود للمؤشر خلال تداولاته القادمة، ولكن بشرط تأكيد اختراقه للمقاومة 35,000، ليستهدف مستوى المقاومة الرئيسي التالي عند 36,000.