كانت أسواق الذهب متقلبة خلال جلسة الخميس، ولكنها تحركت ذهاباً وإياباً مظهرة إشارات التردد في هذه المرحلة. في نهاية الأمر، أعتقد أن هذا السوق قد يحاول الدفع إلى الأعلى لسد الفجوة، ولكن لدينا أشياء أخرى يمكن أن تؤثر وتجعل هذا التداول في هذا السوق نوعاً من الصداع.
الشيء الأكثر أهمية هو حقيقة أن عائدات سندات الـ10 سنوات في أمريكا قد اخترقت ما دون مستوى 1.30٪، وهو أمر مفاجئ بعض الشيء، مع الأخذ بالاعتبار أن التضخم كان من المفترض أن يكون أكبر مشكلة نواجهها في الشهرين المقبلين. يبدو أن السوق يغير موقفه بشكل شبه مؤكد، وبالتالي فإنه سيتسبب بالكثير من التقلبات في سوق أصغر مثل الذهب. في هذه المرحلة، أعتقد أننا سنحاول على الأرجح الوصول إلى المستوى 1860 دولار لسد الفجوة، ولكن فيما يتعلق بالاختراق فوق هذا المستوى، فقد يكون أمراً صعباً.
يمكن أن يعمل اختراق الدولار الأمريكي مقابل عملات متعددة ضد قيمة الذهب، لذلك أعتقد أنه إذا تحولنا وقمنا بتخطي انخفاضات الأسبوع، فمن المحتمل أن نتجه نحو المستوى 1750 دولار، وربما حتى القاع المزدوج عند المستوى 1680 دولار بعد ذلك. ما دون ذلك، هناك باب مفتوح نحو المستوى 1500 دولار، والذي من الواضح أنه سيكون بمثابة استسلام كبير من قبل السوق.
من الجدير بالذكر أن الفجوة كانت بالطبع سلبية للغاية، وعادة ما تبقى قمة الفجوة كمقاومة. ولهذا السبب، إذا قمنا بالاختراق فوق ذلك المستوى، فأعتقد أن الذهب سيصبح فجأة تصاعدياً للغاية. ومع ذلك، نحتاج إلى الحصول على نوع من القرار في أسواق السندات فيما يتعلق بالطريقة التي يسير بها التضخم. في النهاية، يعتقد معظم الخبراء أن التضخم سيكون مرتفعاً بشكل غير عادي، وقد بدأنا نسمع حديثاً جيداً عن تضخم نمط السبعينيات. ومع ذلك، من الواضح أن متداولي السندات ما زالوا يؤمنون بهذا، وبالتالي فإنهم يشترون السندات ويقبلون بمعدلات أقل. هذه إحدى المواقف التي سوف نقوم فيها عاجلاً أم آجلاً بالاختراق في اتجاه معين، ومن ثم يصبح التداول واضحاً. ما زلت متشككاً في الذهب بشكل عام.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView