تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) الصعود خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية وحتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.63% ليستقر على سعر 3.614 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعدما انخفض أمس ليكسر سلسلة مكاسب من سبعة جلسات متتالية مسجلاً خسائر بنسبة -1.94%، بعد تسجيلها أمس أعلى سعر لها عند 3.786 لتسجل أعلى إنهاء لها منذ ديسمبر/ كانون الأول لعام 2018.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الغاز الطبيعي قد ارتفعت بنحو 76 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 25 يونيو/ حزيران. وبحث محللون استطلعت آراؤهم ستاندرد آند بورز في المتوسط عن حقن نحو 63 مليار قدم مكعب.
جاء انخفاض الغاز الطبيعي كمحاولة منه لجني أرباح ارتفاعاته الأخيرة، وليحاول أيضاً اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده في الحفاظ على الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خطوط ميل رئيسية وفرعية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يحاول السعر تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية منها، وذلك في ظل استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، خاصة طوال استقراره أعلى مستوى 3.530، ليستهدف مستوى المقاومة المهم 3.846.
وبالنظر على الغاز الطبيعي بالمستويات اللحظية: -
نجد بأن السعر يحاول اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، مدعوماً بتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
كما نلاحظ وسط ذلك بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة ثبات الدعم 3.544، ليستهدف من جديد مستوى المقاومة 3.786 استعداداً لمهاجمته.