تراجعت قليلاً أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.27% ليستقر على سعر 3.740 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعدما ارتفع أمس بنسبة 2.07%، ولكنها سجلت بتداولاته المبكرة أعلى سعر له منذ ديسمبر/ كانون الأول 2018.
استمرت عطلة نهاية الأسبوع الممتدة لعيد الاستقلال للولايات المتحدة في جلسة الإثنين، لذلك كان حجم التداول بالطبع ضعيفًا إلى حد ما.
ساهمت درجات الحرارة المرتفعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الارتفاع السعر، حيث ساهم ذلك في زيادة تقلص الإمدادات.
تقنياً يحاول السعر بتداولاته الأخيرة جني أرباح الارتفاعات السابقة على المدى القصير، وأيضاً ليحاول اكتساب زخماً إيجابياً عن طريق تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية منها.
وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، ليستهدف مستوى المقاومة المهم والقريب 3.846.
وبالنظر على الغاز الطبيعي بالمستويات اللحظية: -
نجد بأن السعر وقد تراجع بفعل ثبات مستوى مقاومة مهم وهو 3.786، ليبدأ السعر بذلك رحلة تصحيحية هابطة على المستويات اللحظية يهدف منها اكتساب زخماً إيجابياً وأيضاً لتصريف تشبعه الشرائي الواضح بشدة بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية منها.
كل ذلك يأتي وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل صاعد كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، مدعوماً بتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الانخفاض التصحيحي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، خاصة وسط ثبات مستوى المقاومة 3.786، ليستهدف مستوى الدعم 3.647.