حاول الجنيه البريطاني الارتفاع بداية جلسة الخميس، لكنه تخلى عن المكاسب، حيث وصلنا إلى المستوى الحاسم 1.40، وهي منطقة كانت مهمة أكثر من مرة. وصل هذا الأمر إلى ذروته مع اجتماع بنك إنجلترا المركزي خلال اليوم، وبالتالي فمن المنطقي أن السوق كان صاخباً بعض الشيء، ولكن نظراً لفشل البنك المركزي في تغيير أي شيء، فليس من المفاجئ أننا بقينا في الأساس في نفس المنطقة التي كنا فيها خلال اليومين الماضيين.
يقع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً عند المقبض 1.40 أيضاً، ويمكن أن يقدم هذا أيضاً قدراً كبيراً من المقاومة. في النهاية، إذا رأينا مقاومة في هذه المنطقة، فمن المنطقي أننا قد نتجه نحو المقبض 1.38. ومع ذلك، فقد ارتددنا قليلاً عند نهاية الجلسة، ويشير ذلك إلى أننا سنستمر برؤية القليل من الدفع ذهاباً وإياباً في هذه المنطقة، وهو أمر منطقي بالنظر إلى أننا قد شكلنا يوم الأربعاء شهاب، في حين شكلنا مطرقة يوم الثلاثاء. مع تحييد جميع العوامل، يكون من المرجح أن يشهد السوق الكثير من التأرجح ذهاباً وإياباً في هذه المنطقة نظراً لحقيقة أننا شهدنا اندفاعاً للأعلى، يليه دفع هبوطي، يليه ارتباك.
عندما أنظر إلى هذا الرسم البياني، أظن أن هذا السوق يحاول معرفة النطاق الذي سوف يكون فيه لبقية الصيف. من المفترض أن يكون المستوى 1.37 في الأسفل داعماً، بينما أعتقد أن المستوى 1.42 في الأعلى ينبغي أن يقدم مقاومة كبيرة. لا يوجد وضوح عندما يتعلق الأمر بما سيفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبما أن هذه هي المشكلة، أعتقد أن ذلك سيكون له تأثير على كل ما يتعلق بالدولار الأمريكي، بما في ذلك هذا السوق. في الواقع، لن أتفاجئ على الإطلاق برؤية هذا السوق يبقى في نفس النطاق خلال الشهرين المقبلين لأننا بالتأكيد في واحدة من أكثر أوقات العام ركوداً من وجهة نظر تاريخية. لن أكون متداول طويل الأجل في هذا السوق حتى نخرج من هذا النطاق العام. بين الآن وذلك الوقت، أنا ببساطة أتداول ذهاباً وإياباً.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView