ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.16% ليستقر على سعر 3.115 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعدما استطاع أمس الإغلاق أعلى مستوى المقاومة المحوري 3.00، محققاً مكاسب بلغت نسبتها 0.88%.
تأتي تحركات الغاز الطبيعي قبل بيانات إدارة معلومات الطاقة الأسبوعية بشأن إمدادات الوقود المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الخميس.
في المتوسط يتوقع المحللون أن تبلغ الحكومة عن زيادة 95 مليار قدم مكعب في الإمدادات لنهاية الأسبوع في 4 يونيو/ حزيران، وهو ما سيكون أعلى من متوسط بناء لمدة خمس سنوات البالغ 92 مليار قدم مكعب، وفقًا لاستطلاع أجرته S&P Global Platts.
تقنياً يسيطر الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن أمام ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ما قد يكبح من مكاسب السلعة القادمة، نظراً لحاجته الشديدة إلى تصريف البعض من هذا التشبع الشرائي بها.
ولهذا تشير توقعاتنا إلى ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طوال استقراره أعلى مستوى 3.00، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 3.315.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المدى القصير والمستويات اللحظية -
نجد بأن السعر يهاجم مستوى المقاومة المحوري 3.120 بتداولاته الأخيرة، وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
ولقد ارتفع السعر بالرغم من توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ولهذا يحاول تصريف البعض من هذا التشبع الشرائي وسط تماسك السعر على ارتفاع وهي إشارة قوية على قوة الاتجاه الصاعد.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الصعود للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، بشرط اختراقه للمقاومة 3.120، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 3.315.