تراجع مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر وللجلسة الثانية على التوالي بنسبة بلغت -0.09% ليفقد المؤشر نحو -30.42 نقطة ويستقر في نهاية التداولات على مستوى 34,599.83، وذلك بعدما انخفض بتداولات يوم الاثنين بنسبة بلغت -0.36%.
ارتفع 13 مكون فقط من مكونات المؤشر من أصل 30، في جلسة هادئة وسط انتظار المستثمرين المزيد من الأدلة حول التضخم الذي يحوم بشبحه حول أسواق العالم.
سيتم إصدار غداً الخميس القراءة الجديدة لمؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو/ أيار ليكون الحدث الرئيسي للبيانات هذا الأسبوع. أدت القراءة التي جاءت أفضل كثيراً من التوقعات لمؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل/ نيسان، والتي ارتفعت بنسبة 4.2٪ على أساس سنوي، إلى اهتزاز الأسواق مؤقتًا الشهر الماضي.
قالت وزارة العمل في البيانات الاقتصادية الأمريكية الصادرة يوم الثلاثاء إن فرص العمل في الولايات المتحدة ارتفعت إلى 9.3 مليون في أبريل/ نيسان من 8.3 مليون في الشهر السابق. تؤكد البيانات المخاوف بشأن عدم قدرة أرباب العمل على شغل الوظائف على الرغم من البطالة التي لا تزال مرتفعة نتيجة لوباء COVID-19.
تقنياً يتحرك المؤشر بنطاق محدود من التداولات الضيقة، في محاولة منه لاكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده في الحفاظ على الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط، في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مدعوماً في ذلك باستمرار تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
كما نلاحظ وسط ذلك بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليحاول المؤشر أيضاً من خلال تراجعاته الأخيرة لتصريف البعض من هذا التشبع الشرائي.
ولهذا تستمر توقعاتنا الإيجابية المحيطة بالمؤشر خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، ليستهدف مستوى المقاومة الرئيسي 35,000.
وبالنظر إلى المؤشر على المستويات اللحظية: -
نجد بأن المؤشر يتشبث بالاتجاه الرئيسي الصاعد وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (60 دقيقة)، وقد تراجع بتداولاته الأخيرة في محاولة منه لاكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، ليستند بذلك إلى دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابق، وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
ولهذا نحن نرجح عودة ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 34,500، ليستهدف مرة أخرى مستوى المقاومة المحوري 35,000.