ارتفع مؤشر ناسداك خلال الأسبوعين الماضيين بعد اختبار المستوى 13000 في البداية خلال منتصف شهر مايو. من خلال القيام بذلك، نكون قد لامسنا خط اتجاه صعودي رئيسي، وارتددنا بشكل ملحوظ إلى حدٍ ما. في الواقع، شكلت الشموع المتوسطة إلى الأسبوعية من الشهر مطارق، وهي بالطبع علامة تصاعدية للغاية وستجذب قدراً معيناً من متداولي التجزئة على أقل تقدير. لهذا السبب، يبدو أن المشترين بدأوا بالعودة ومحاولة دفع هذا السوق نحو المستوى 14000. المستوى 14000 هو قمة رئيسية رأيناها تصمد حتى الآن، ولكن يبدو بالتأكيد أننا نحاول تكوين ضغط كافٍ لاختراق المثلث الصاعد.
إذا قمنا بالاختراق فوق المستوى 14000، فقد تصل الحركة المقاسة إلى المستوى 15500، وأعتقد أن هذا هدف معقول جداً خلال الشهر أو الشهرين المقبلين، مع احتمال أن يكون شهر يونيو متقطعاً ولكن إيجابي قليلاً. في هذه الحالة، لا أعتمد كثيراً على الزخم في الوقت الحالي، لكنني أعتقد أن من المحتمل أن يكون الوضع "تحرك بطيء للأعلى" أكثر هذا الشهر. على أي حال، أنظر إلى أن المستوى 13000 هو مستوى دعم رئيسي، لذلك من المحتمل جداً أن نتجه نحو المستوى 12500، ولكن من المحتمل جداً أن يكون هذا نقطة مؤقتة على الرادار أكثر من أي شيء آخر.
إذا حصلنا على هذا الانهيار، أتوقع أن من المفترض أن يكون هناك الكثير من المشترين، ليس فقط في تلك المنطقة، ولكن أيضاً نزولاً إلى المستوى 12000 وهو حاجز مقاومة سابق، وحيث يظهر المتوسط المتحرك لـ 50 أسبوعاً في الصورة. في هذه المرحلة، يمكننا أن نرى القليل من الحركة الجانبية، لذلك أعتقد أن هذا هو أقصى حد من الحركة التنازلية في هذا السوق. ربما نحتاج إلى التعزيز قليلاً قبل الاستمرار بالارتفاع؟ يمكن أن يضع هذا السوق في نطاق 2000 نقطة خلال بقية العام، ولكن في الوقت الحالي، لا يزال يبدو أن الزخم التصاعدي لا يزال هو الاتجاه الصحيح. على أي حال، أنا غير مهتم بالبيع في هذا السوق لأنه بصراحة يظهر سيناريو أنه في حال ساءت الأمور أكثر من اللازم، فإن الاحتياطي الفيدرالي سيتدخل ويفعل شيئاً ما. في هذه الحالة، من المرجح أن أقوم بالشراء عند عمليات الانهيار الرئيسية، ولكن لا يوجد شيء على هذا الرسم البياني يشير إلى أنه سيكون أكثر من مجرد نوع من التصحيح السريع من نوع "التحطيم والقبض".
