ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.95% ليستقر على سعر 3.074 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ليستقر أعلى سعر 3.00 دولار لأول مرة منذ 17 من مايو/ أيار الماضي، بعدما ارتفعت قليلاً أمس بنسبة 0.10%.
تستمر محاولات السعر بتداولاته الأخيرة في اختراق مستوى المقاومة العنيد 3.081، هذا المستوى الذي كنا قد أشرنا إليه بتقاريرنا السابقة، وذلك وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع تواصل الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن مع ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بالرغم من استمرار توارد الإشارات الإيجابية منها، ولكن سرعة وصولها لتلك المناطق بدون اختراق واضح للمقاومة سابقة الذكر يعطي انطباعاً سلبياً على حركة السعر القادمة.
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الصعود للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، ولكن بشرط مهم وهو اختراقه أولاً لمستوى المقاومة 3.081 حتى يتأكد لنا عزمه على مواصلة الارتفاع، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المفصلي والقياسي 3.315.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المدى القصير والمستويات اللحظية -
نجد بأن السعر يسيطر عليه الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يستفيد من الدعم الإيجابي لتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، وقد استند إلى هذا الدعم بتداولاته أمس ما أكسبه زخماً إيجابياً ساعده على الارتداد سريعاً بعدها ما يشير إلى قوة الاتجاه الصاعد، أيضاً نلاحظ وسط ذلك توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
كل تلك العوامل تجعلنا نتوقع استمرار صعود الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة ثبات مستوى الدعم المهم 2.965، ليستهدف مستوى مقاومته المهم 3.120.