صعدت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.38% مستقراً على سعر 3.018 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد تسجيلها خسائر أمس وللجلسة الثانية على التوالي بنسبة بلغت -0.20%.
أفادت إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة بزيادة 98 مليار قدم مكعب في المخزونات الأمريكية من الوقود للأسبوع المنتهي في 28 مايو/ أيار. وذلك بعدما توقعت IHS Markit ارتفاعًا قدره 118 مليار قدم مكعب.
جاء تراجع الغاز الطبيعي بجلسة أمس وأول أمس بسبب ثبات مستوى المقاومة الحالي 3.081، ليجني أرباح ارتفاعاته الأخيرة، وليحاول اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على اختراق تلك المقاومة.
وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا نحن نرجح ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، بشرط اختراقه للمقاومة 3.081، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المحوري 3.315.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المدى القصير أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر محاط بالعديد من العلامات الإيجابية، أولها سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد وتأثره بالخروج من نطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة كانت تحد تداولاته في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يستفيد السعر في الوقت نفسه من الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
كما نلاحظ وسط ذلك بدء تكون ما يسمى بالدايفرجنس الإيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، وبدء توارد الإشارات الإيجابية منها.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الصعود للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، بشرط ثبات مستوى الدعم 2.965، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 3.120.