ارتفع على استحياء مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليكسر بذلك سلسلة انخفاضات متتالية استمرت ثلاث جلسات، ليحقق مكاسب طفيفة في آخر جلساته بنسبة بلغت 0.06% ليكسب المؤشر نحو 19.10 نقطة ويستقر في نهاية التداولات على مستوى 34,466.25. بعد تراجعه بتداولات يوم الأربعاء بنسبة بلغت -0.44%.
قلص المؤشر خسائره لهذا الأسبوع وحتى تلك اللحظة بنسبة -0.83% قبل يومين من نهايته.
ارتفع 20 مكون من مكونات المؤشر من أصل 30 مكون، بعد تجاهل المستثمرين لأعلى زيادة في معدلات التضخم منذ عام 2008.
قالت الحكومة يوم الخميس إن مؤشر أسعار المستهلكين قفز 0.6٪ الشهر الماضي، مسجلا الزيادة الرابعة على التوالي. كانت التوقعات تحوم حول نسبة 0.5٪.
ارتفع معدل التضخم خلال العام الماضي إلى أعلى مستوى له في 13 عامًا بنسبة 5٪ من 4.2٪ في الشهر السابق، عندما بلغت وقتها تكلفة النفط مستوى قياسيًا عند 150 دولارًا للبرميل.
تقنياً يتحرك المؤشر تحت سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يدعمه استمرار تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن ما كبح من مكاسب المؤشر الأخيرة توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد محاولاته السابقة تصريف تشبعه الشرائي الذي كان واضحاً بها.
ولهذا تستمر توقعاتنا الإيجابية المحيطة بالمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 34,000، ليستهدف مستوى المقاومة الرئيسي والقريب 35,000 استعداداً لمهاجمته.
وبالنظر إلى المؤشر على المستويات اللحظية: -
نجد بأن المؤشر وقد حاول خلال تداولاته الأخيرة التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ولكنه فشل في ذلك ما أدى إلى تقليص مكاسبه قبل الإغلاق، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
ولكن بالرغم من ذلك يظل المؤشر يتحرك بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (60 دقيقة).
ولهذا نحن نرجح ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، بشرط عودة استقراره أعلى مستوى 34,500، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة الرئيسي 35,000.