واصل مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL الصعود بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب للجلسة الثانية على التوالي بنسبة بلغت 0.69% ليكسب المؤشر نحو 237.02 نقطة ويستقر على مستوى 34,433.85، بعد ارتفاعه بتداولات يوم الخميس بنسبة بلغت 0.95%.
كان ارتفاع سهم شركة Nike المحرك الرئيسي لمكاسب المؤشر الأخيرة. بينما أضاف سهم JPMorgan Chase & Co. أيضًا المزيد من الزخم إلى أداء المؤشر، بعد أن أظهرت نتائج اختبارات الإجهاد الأخيرة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتي صدرت يوم الخميس، أن البنوك لديها رأس مال كافٍ لتحمل الركود العالمي الحاد، وبالتالي يمكنها استئناف دفع الأرباح وإعادة شراء الأسهم.
قبل ذلك وافقت مجموعة من المشرعين من الحزبين والبيت الأبيض على خطة إنفاق على البنية التحتية بقيمة تريليون دولار. إذا وافق الكونجرس على ذلك، فقد يوفر ذلك دفعة متواضعة للنمو الاقتصادي. إن التأكيدات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن البنك لن يرفع أسعار الفائدة حتى يصبح الاقتصاد جاهزًا قد أضاف المزيد من الوقود إلى الأسهم.
لكن الصعود قد يواجه بعض الصعوبات لأن مكاسب الأسهم تركزت في عدد قليل من الأسماء، وليس على نطاق واسع. قد يعني ذلك أن المستثمرين يفتقرون إلى الثقة في السوق، أو أن المؤشر قد يتعثر إذا سقطت تلك الأسماء القليلة.
جاء صعود المؤشر وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، لينجح المؤشر بارتفاعه الأخير بالتخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما يضيف المزيد من الزخم الإيجابي لمساعدته على مواصلة الصعود، راسماً خط اتجاه رئيسي صاعد جديد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، بعد تأكيد القاع الذي سجله يوم 18 من الشهر الجاري.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا نحن نتوقع المزيد من الصعود للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طوال استقرار تداولاته أعلى مستوى 34,000، ليستهدف مستوى المقاومة القياسي والرئيسي 35,000 استعداداً لمهاجمته.
وبالنظر إلى المؤشر على المستويات اللحظية: -
نجد بأن المؤشر يستفيد من الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وذلك بعد نجاحه في التخلص من ضغطه السلبي عقب اكتسابه زخماً إيجابياً من ثبات مستوى الدعم المحوري 33,555، في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (60 دقيقة)، ولكن أمام ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ما قد يكبح قليلاً من مكاسب المؤشر القادمة نظراً لحاجته إلى تصريف البعض من هذا التشبع الشرائي.
لهذا نحن نتوقع ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 33,555، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 35,000.